منتديات سكون القمر

منتديات سكون القمر (https://www.skoon-elqmar.com/vb//index.php)
-   ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ (https://www.skoon-elqmar.com/vb//forumdisplay.php?f=155)
-   -   بيان اشتداد غربة الإسلام في آخر الزمان (https://www.skoon-elqmar.com/vb//showthread.php?t=195144)

شايان 11-12-2021 05:26 PM

بيان اشتداد غربة الإسلام في آخر الزمان
 
السؤال:
ثبت عن النبي ﷺ في حديث طويل يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي الرجل مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ما المقصود بالكفر في الحديث؟ وكيف يكون بيع الدين؟
الجواب:
لقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم بادروا بالأعمال يعني الصالحة فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلمًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل[1].
المعنى أن الغربة في الإسلام تشتد حتى يصبح المؤمن مسلمًا، ثم يمسي كافرًا، وبالعكس يمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا، وذلك بأن يتكلم بالكفر، أو يعمل به من أجل الدنيا، فيصبح مؤمنًا ويأتيه من يقول له: تسب الله وتسب الرسول، تدع الصلاة ونعطيك كذا وكذا، تستحل الزنا، تستحل الخمر، ونعطيك كذا وكذا، فيبيع دينه بعرض من الدنيا، ويصبح كافرًا، أو يمسي كذلك أو يقولوا: لا تكن مع المؤمنين نعطيك كذا وكذا لتكون مع الكافرين، فيغريه بأن يكون مع الكافرين وفي حزب الكافرين، وفي أنصارهم، حتى يعطيه المال الكثير، فيكون وليا للكافرين، وعدوا للمؤمنين.
وأنواع الردة كثيرة جدًا، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب الدنيا، حب الدنيا وإيثارها على الآخرة، لهذا قال: يبيع دينه بعرض من الدنيا وفي لفظ آخر: بادروا بالأعمال الصالحة، هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا، أو موتا مجهزا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو الدجال شر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر[2].
المؤمن يبادر بالأعمال، يحذر قد يبتلى بالموت العاجل، موت الفجأة، قد يبتلى بمرض يفسد عليه قوته، فلا يستطيع العمل، يبتلى بهرم، يبتلى بأشياء أخرى، على الإنسان أن يغتنم حياته وصحته وعقله، بالأعمال الصالحات، قبل أن يحال بينه وبين ذلك تارة بأسباب يبتلى بها، من مرض وغيره، وتارة بالطمع في الدنيا، وحب الدنيا، وإيثارها على الآخرة، وتزيينها من أعداء الله، والدعاة إلى الكفر والضلال[3].

أخرجه مسلم كتاب الإيمان، باب الحث على المبادرة بالأعمال برقم 118.
أخرجه الترمذي في كتاب الزهد، باب ما جاء في المبادرة بالعمل برقم 2306.
من أسئلة حج عام 1415 هـ، شريط 49/ 9. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 192).

ضي القمر 11-12-2021 07:40 PM

بارك الله فيك
وجزاك عنا خير الجزاء
ونفع بجلبك القيم
واثاك الجنة
لروحك الرضى والرضوان
دمت بحفظه الرحمن

شايان 11-13-2021 12:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي القمر (المشاركة 684704)
بارك الله فيك
وجزاك عنا خير الجزاء
ونفع بجلبك القيم
واثاك الجنة
لروحك الرضى والرضوان
دمت بحفظه الرحمن





شكرا لاناقة تواجدكم

نبراس القلم 11-13-2021 03:03 PM

الف شكـــر لك
على الطرح الرائع
اثابك الله الاجروالثواب
وجزيتي خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
نبراس القلم

شغف 11-14-2021 08:39 AM



جزاك الله خير
و بارك بعلمك و عملك



انثى برائحة الورد 11-14-2021 05:57 PM

https://upload.3dlat.com/uploads/12887423064.gif

منصور 11-19-2021 11:14 PM

جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله
شكراً لك

نهيان 12-16-2021 05:47 PM

جزاك الله بخير الجزاء والجنه
بارك الله فيك ونفع بك
وجعله في ميزان حسناتك


الساعة الآن 07:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا