![]() |
تفسير :(﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾
تفسير﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ أي: ليس له ولَدٌ ولا والدٌ ولا صاحبةٌ فصفة الصَّمد تتضمَّن إثبات كل صِفة لا يتم الخلق إلَّا بها، ونفي كل صِفة لا يجوز وصفه بها؛ لأن الصَّمد في اللُّغة هو السَّيِّد الذي يرجع إليه في الحوائج. وهذه السورة العظيمة التي قال فيها النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّها تعدِلُ ثُلُث القُرآن))، مشتملة على توحيد الإلهيَّة والربوبية والأسماء والصِّفات، جامعةٌ بين الإثبات لصفات الكمال وبين التنزيه له تعالى عن الأشباه والأمثال, مُتضمنةٌ الردَّ على جميع طوائف الكفر؛ من الدهرية والوثنيَّة والملاحدة؛ من المُشبِّهة والمُعطِّلة، وأهلِ الحُلول والاتِّحاد، ومَن نسب له الصَّاحبة والولد، وغيرهم، ﴿ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 43]، متضمنة اسم الله الأعظم، جامعة في طيَّاتها بين التهليل والتسبيح، والحمد والتكبير والحوقلة. فمَن سأل اللهَ بأنه الأحد الصَّمد الذي لم يلِد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، استُجيب له، إذا توفَّرَت الشروط وانتفَت الموانع؛ فعن عبدالله بن بُريدة عن أبيه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سمِع رجلًا يقول: اللهمَّ إنِّي أسألُك بأنَّي أشهدُ أنَّك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحدُ، الصَّمدُ، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد؛ فقال: ((لقد سألتَ اللهَ بالاسم الأعظم، الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب))؛ صحيح أبي داود |
جزاك الله خير ..
وجعله في موازين حسناتك .. |
جزاك الله عنا بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك |
|
طرح رائع
جزاك الله عنا كل خير وأثابك حسن الدارين ومتعك برؤية وجهه الكريم |
أســــعدني تـــواجــدكم وشرفني مروركم حفظكم الباري ورعاكم ودي وأحـتــرامي |
|
جزاك الله خيرا
جعله الله في ميزان حسناتك تسلم |
أســــعدني تـــواجــدكم وشرفني مروركم حفظكم الباري ورعاكم ودي وأحـتــرامي |
|
الساعة الآن 11:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.