![]() |
الآية: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ..)
♦ الآية: ﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (61). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولو يؤاخذ الله الناس ﴾ المشركين ﴿ بظلمهم ﴾ بافترائهم على الله تعالى ﴿ ما ترك عليها من دابة ﴾ يعني: أحداً من المشركين ﴿ ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى ﴾ وهو انقضاء عمرهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَوْ يُؤاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ﴾، فَيُعَاجِلُهُمْ بِالْعُقُوبَةِ عَلَى كُفْرِهِمْ وَعِصْيَانِهِمْ،﴿ مَا تَرَكَ عَلَيْها ﴾، أَيْ: عَلَى الْأَرْضِ، كِنَايَةٌ عَنْ غَيْرِ مَذْكُورٍ، ﴿ مِنْ دَابَّةٍ ﴾، قَالَ قَتَادَةُ فِي الْآيَةِ: قَدْ فَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ فِي زَمَنِ نُوحٍ فَأَهْلَكَ مَنْ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ كَانَ فِي سَفِينَةِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ. رُوِيَ أَنْ أَبَا هُرَيْرَةَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: إِنَّ الظَّالِمَ لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ، فَقَالَ: بِئْسَ مَا قُلْتَ إِنَّ الْحُبَارَى تَمُوتُ فِي وَكْرِهَا بِظُلْمِ الظَّالِمِ. وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ الْجُعَلَ لَتُعَذَّبُ فِي جُحْرِهَا بِذَنْبِ ابْنِ آدَمَ. وقيل: إن مَعْنَى الْآيَةِ لَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ آبَاءَ الظَّالِمِينَ بِظُلْمِهِمُ انْقَطَعَ النَّسْلُ وَلَمْ تُوجَدِ الْأَبْنَاءُ فَلَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ أَحَدٌ. ﴿ وَلكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلى أَجَلٍ ﴾، يُمْهِلُهُمْ بِحِلْمِهِ إِلَى أَجَلٍ، ﴿ مُسَمًّى ﴾، إِلَى مُنْتَهَى آجَالِهِمْ وَانْقِطَاعِ أَعْمَارِهِمْ. ﴿ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾. |
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
كم انا سعيدة وانا واقف هنا اروي ناظري بحروفك المفعمه بالاشياء الجميله |
|
بارك الله فيك
وجزاك عنا خير الجزاء وجعل ما جلبت في ميزان حسناتك ونفع بك دمت بحفظ الله |
|
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك |
اسعدني تواجدكم مودتي التي لا تفنى |
جزاك الله خير وبارك بعلمك و عملك |
اقتباس:
امين ولك بالمثل اسعدني تواجدك ونثر حروفك العطره مودتي التي لا تفنى |
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك وأسال الله لك التوفيق دائماً وأن يجمعنا الله وأياكم على الود والإخاء والمحبة تحياتي لك |
الساعة الآن 05:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.