![]() |
الخضوع لله جلًّ جلاله
إن التسليم لأمر الله تعالى من ركائز الإسلام وثوابت الإيمان ودلائل الإحسان، ومن يرتضي لأمر الله تعالى ويسلم له يَنَل خير الدنيا وثواب الآخرة، وينعم بالرضا والاطمئنان ويستشعر السكينة والأمان. قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا} [الأحزاب:36]، إن التسليم لأمر الله تعالى هو الانقياد والخضوع لله جلًّ جلاله، فيمتثل المؤمن لأحكام الله تعالى فيتبعها ويتجنب ما نهى الله تعالى عنه، فلا يتبع هوى النفس وإغواء الشيطان لكي يسعى لإرضاء شهواته والسعي خلف أطماعه. إن التسليم لأمر الله تعالى يقتضي الرضا واليقين بأن الخير بيد الله تعالى، وليُحَقّق المؤمن التسليم لابد أن يُحسِن الظن بالله تعالى ويعلم أن الله عزّ وجلّ لن يقدر له إلا الخير، فيتبع كل ما أمره به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيهتدي بسنته الشريفة وينشر سيرته العطرة، يقول الله تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} [النساء:65]، فالتسليم لأمر الله تعالى هو اللبنة التي يرتكز عليها الإيمان، ومن توافرت فيه خصال المؤمنين وسمات الطائعين فاز بالنعيم والرضوان وارتقى درجات الجنان ونال شرف رضا الله ذي الجلال والإكرام. |
جزاك الله بخير الجزاء
والدرجة الرفيعه من الجنه بارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك |
اقتباس:
اللهم آمين ولك بالمثل أضعاف مضاعفة شكرا لك على هذا المرور الجميل اسعدني تواجدك في المتصفح لـ روحك عطر الياسمين |
بارك الله فيك
وجزاك الله خيراً ونفع بك المسلمين https://www.boohalharf.com/vb/images/smilies/745.png |
|
جزاك الله كل الخير
على الطرح المميز والعطاء الوافر سلمت الايادي ..ودمت بود |
|
الساعة الآن 06:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.