الكرسى فى كتاب الله
الكرسى يسع الكون:
بين الله أن كرسيه وسع السموات والأرض والمقصود أن ملكه شمل السموات والأرض فالكرسى هو كناية عن ملك الله للخلق كلهم
وفى هذا قال سبحانه :
" وسع كرسيه السموات والأرض"
وكرسى العرش عند البشر هو رمز لملك الحاكم للبلاد ولكن كرسى الله مختلف فهو رمز لملكيته الكاملة لمن خلق فالملك البشرى لا يخلق شىء وإنما يسيطر بالقوة على البلاد فملكيته ناقصة من كل النواحى
كرسى سليمان (ص):
بين الله أنه امتحن سليمان (ص)حيث ألقى على كرسيه جسدا والمقصود حيث رمى على كرسيه وهو مكان جلوسه المصنوع ذهبا فظن سليمان(ص)ظنا قبيحا وهو كونه غنى لا يعطيه أحد وإنما هو من يعطى الناس وبعد برهة عرف ذنبه فعاد لدين الله بالاستغفار فقال:
إلهى اعفو عنى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى والمقصود وأعطنى عطاء لا تعطيه لأحد بعد مماتى
وفى هذا قال سبحانه :
"ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب قال رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى"