الطرد فى كتاب الله
طلب الكفار طرد المؤمنين من نوح (ص):
بين الله أن كبار قوم نوح(ص) طلبوا منه ابعاد المؤمنين عنه فكان ردهم عليهم:
يا قوم من ينصرنى من الله إن طردتهم والمقصود :
من يحمينى من عقاب الله إن أبعدتهم عنى
وبألفاظ أخرى من ينقذنى من عذاب الله إن أعلنت براءتى منهم
وفى هذا قال سبحانه :
"ويا قوم من ينصرنى من الله إن طردتهم أفلا تذكرون "
كما رد عليهم حيث قال :
وما أنا بمبعد المصدقين بالله عنى وهذا وهو قوله سبحانه على لسانه:
" وما أنا بطارد المؤمنين"
وتكرر المعنى حيث قال:
وما أنا بطارد الذين آمنوا والمقصود :
وما أنا بمتبرىء أى مبعد الذين صدقوا الوحى عنى
وفى هذا قال سبحانه :
"وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم ولكنى أراكم قوما تجهلون"
نهى خاتم النبيين(ص) عن طرد المؤمنين :
نهى الله نبيه (ص) حيث قال :
ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى والمقصود ولا تبعد عنك متبعيك الذين يطيعون حكم خالقهم فى النهار والليل يريدون وجهه والمقصود ولا تعلن تبريك من الذين أمنوا برسالتك يريدون رحمة الله فما من عليك من حسابهم من شىء والمقصود ليس عليك من جزاءهم من بعض وما من حسابك عليهم من شىء والمقصود وما من جزاء الرسول(ص)على الداعين الله من بعض فتطردهم والمقصود تتبرأ منهم أى بألفاظ أخرى:
ولا تبعدهم عن متبعيك فتكون من الظالمين والمقصود من الكافرين
وفى هذا قال سبحانه:
"ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شىء وما من حسابك عليهم من شىء فتطردهم فتكون من الظالمين"