![]() |
اسم الله ذو الطول جل جلاله
اسم الله ذو الطول جل جلاله
الدَّلاَلاَتُ اللُّغَوِيَّةُ لاسمِ (ذي الطَّوْلِ): الطَّوْلُ بالفتح: المَنُّ، يُقال منه: طَالَ عليه وتَطوَّلَ عليه، إذا امتنَّ عليه. وطَالَ عليه واسْتطالَ وتَطَال: إِذا عَلَاه ُوترفَّعَ عليه. والطَّوْلُ والطائِلُ والطائِلةُ: الفَضْلُ والقُدرةُ والغِنَى والسَّعةُ والعُلُوُّ[1]. وقال الزَّجاجيُّ: «الطَّوْلُ: الفَضْلُ، يقال: طال فلانٌ علينا طَوْلًا: إذا أفْضَل عليهم، والطُّولُ خِلافُ العَرضِ. ويُقالُ: لا أُكلِّمُك طَوالَ الدَّهر: أي أبدًا. والطِّوَلُ: الحَبْلُ»[2]. وُرُودُهُ فِي القرآنِ الكريمِ: وَرَدَ مرّةً واحدةً فِي مَطْلعِ سورةِ (غافر) فِي قولِهِ سُبْحَانَهُ: ﴿ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾ [غافر: 3]. مَعْنَىِ الاسمِ فِي حَقِّ الله تَعَالَى: قال قتادة: «(ذي الطول) أي: ذي النِّعم»[3]. وقال أبو عُبيدةَ مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى: «(ذي الطولِ): ذي التَّفَضُّلِ، تقولُ العربُ للرَّجُلِ: إنه لَذُو طَوْلٍ على قومِهِ؛ أي: ذو فَضْلٍ عليهم»[4]. وقال ابنُ جرير: «(ذي الطول): يقول: ذي الفضلِ والنِّعَم المَبْسُوطةِ على مَنْ شاء مِنْ خَلْقِهِ، يُقالُ منه: إِنَّ فلانًا لذو طَوْلٍ على أصحابه إذا كان ذا فَضْلٍ عليهم»، ثم ذكر قولَ قتادةَ المتقدِّمَ. ثم قال: «وقال بعضُهم (الطَّوْلُ): القُدْرَةُ، ونقلَهُ عنِ ابنِ زَيْدٍ»[5]. وقال الخطَّابي: «و(ذو الطَّولِ) و(ذو الفَضْلِ) معناه: أهلُ الطَّوْل والفَضْلِ، و (ذو): حرف النِّسْبَةِ، كقوله تعالى: ﴿ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 27]»[6]. وقال الحُلَيميُّ: «ومنها (ذو الطَّولِ) ومعناه: الكثيرُ الخَيْرِ، لا يُعْوِزُه من أصنافِ الخيراتِ شَيْءٌ إنْ أرادَ أنْ يُكْرمَ به عَبدَهُ. وليس كذي طَولٍ من عبادِهِ، قد يُحبُّ أَنْ يجودَ بالشيءِ ولا يجدُه»[7]. وقال ابنُ كثيرٍ بعد أَنْ ذكرَ أقوالَ المفسِّرينَ: «والمعنى أَنَّه المُتفضِّلُ على عباده، المُتَطَوِّلُ عليهم بما هُمْ فيه من المِنَن والأنعُم التي لا يُطيقون القيامَ بشكرِ واحدةٍ منها الآية ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 34]، وقوله جَلَّتْ عظمتُه ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ﴾ [غافر: 3]، أي: لا نظيرَ له فِي جميعِ صفاتِهِ، فلا إِلهَ غيرُه، ولا رَبَّ سِوَاه»[8]. وعن ابن عباس رضي الله عنهما فِي قوله تعالى ﴿ ذِي الطَّوْلِ ﴾: «يعني: ذا السَّعةِ وال |
؛
؛ -انتقاء بآذخ الجمآل , بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض , لك من الشكر وافره,~ |
جزاك الله خير
وبارك الله فيك طرح رائع |
جزاك الله خير الجزاء
رزقك المولى الجنة ونعيمها ورفع الله قدرك في الدنيا والآخرة مودتي لك |
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ وجعله في موازين حسناتكـ |
جزاك الله خير الجزاء على هذا الطرح وبارك الله فيك |
جزاك الله خيراً على كل كلمة نقلتها
وكتبها لك في ميزان حسناتك دمت في أمان الله وحفظه لك أعذب تحية |
؛
-انتقاء بآذخ الجمآل , بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض , لك من الشكر وافره,~ |
|
جزاك الله خيرا.. وجعله فى موازين حسناتك.. وانار دربك بالايمان.. يعطيك العافية على طرحك القيم.. تحيتي وتقديري. |
الساعة الآن 12:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.