![]() |
لا عزاء ,, عندما تتسربل الامنيات
فِي غِيَّابكِ تَتْكِئُ حَشرَجتِي عَلَى صَدْرِ أَلأَنِينْ وَتَبْقَى أَلأَحادِيثُ مُتَكَوِّرَة مابَينَ أَلشَّفَتَيْنِ وَوُجِعَ أَلْقَلْب لِتَنْحَدِر عَلَى أَلْخَدَّيْنِ بَعْضٌ مِنْ دَمْعٍ تَسَاقَط مِنَ أَلْعَيْنَيْن فِي غِيابكِ أَشْتَهِيَ أَلْمَوْتُ مِراراً وَاأَنْحَرَ نَفْسِي لِقَاءَ لَثْمَةٍ مِنَ أَلشَفَتَيْن فِي غِيابكِ يَتَسيَّدُ أَلأَلَم كُلُّ زَوَايَاَي وَتَجْتَاحُ أَورِدَتِي عُتمةٌ بِلَا ضِيَاء وَأَلْحُزْنُ يَنْصَبُ عَزَائهِ عَلَى أَلرّوحِ بِوَجَعٍ لايَستَكين حَتَّى أَلصَّبرَ يَهْجُونِي وَأَلْهَجِيرُ يَعْزِلُنِي مَعَ أَلظَّّامِئِينَ فِي غِيابكِ يَشْكُونِي أَللَّيْلُ وَتَتَمَرَّدُ أَحلامِي لِأَتَسكَّع مَعَ أَلسَّاهِرِين وَحَديثُكِ رَصَّاصَةٌ تَفتَحِ أُخدُوداً عَمِيقاً فِي رَأسِي وَقَدَرِي بِكِ يَنْفَرِدَ قَسْوَةٌ وَيُرْمِيَنِي مُتَسَكِّعاً مَعَ أَلْخَائِبِين فِي غِيابكِ حَتَّى أَلْفَرَحِ إِنْزَوَى بَعيدَاً يَخَافُ سَطْوَةَ أَلْعَاشِقِين وَقَلَمِي نُضِبَ مِدَادِهِ مُتَرَهِّلَاً كَسُولَاً سَائِراً مَعَ أَلتَّائِهِين لَمْ يَعُدْ أَلدَّمْعُ مُتَاحاً بَلْ يَنْزِلُ مَرَّةً وأُخرَى مَعَ أَلمُتَحَسِّرين فِي غِيابكِ أَلشَّوْقُ يَصْرَخُ مُتأَجِّجاً مابَينَ لَوْعَة لُقيَاِكِ وَحَسْرَةَ أَنِين لَنْ يَكَوّنَ إِشْتِهَائِي لَكِ نَزوَةٌ أَو نَشْوَةٌ عَابِرَة كَمَا تَظُنِّين بَلْ هُوَ عِشْقٌ يَقْطَعُ أَوصالِي وَعَلَى حُبُّكِ أَبقَى مِنَ أَلسَّائِرِين لَسْتِ مَاضٍ وَلَّى وَإِنْدَثَرَ يَقْتَاتَ أَلْفَرَحَ نَزقاً وَيَتَسَرْبَلَ مِنهُ مَعَ أَلنَّائِمِين وَلَسْتِ بِضْعَ كُلِيمَاتٍ قِيِّلَتْ جَهِرَاً بِأَنَاقَةٍ مَعَ أَلْمُحْتَفِلِين بَلْ أَنتِ تَفْصِيلٌ إِعْتَادَ قَلَمِي رَسْمَهُ فِي كُلِّ حَرفٍ أُغنِّيهِ طَرِبَاً وَتَنْتَشِي بِِهِ قَسَماتِي حُبَّاً مَعَ أَلْمُنْشِدِين عُودِي إِليَّ نَبَضَاً شَفَّافاً لَا يُؤَرِّقُنِي لِأَكُونَ مِنَ أَلنَّاجِحِين دَثِّرِينِي بِثَوْبِ أَلسَّعَادَةَ فَرَحاً وعِشقاً مَجْنُونَاً كَمَا تَشْتَهِيَن أَو دَعِينِي أَغْتَسِلَ بِضَحكاتُكِ أَلْمَجْنُونَة وَأَكْوِنُ تَائِهَاً كَأَلْْمَجانِيْن أَما زِلْتِ تَتَّهِمِينِي بِسُوءِ نِيَّةٍ وَلَحْظَةَ سُكرٍ كَمَا تَعْتَقِدِين تاللهِ أَعشَقُكِ عِشقاً قَلَّ مَثِيلَهُ مُخَلَّداً بَلْ إِلياذةً لِلْعَاشِقِين وسَأَبقَى وَفِيَّاً لِحُبُّكِ ,,, يَوْمَاً مَا سَتتَأَكَّدِي أَنِّي كُنتُ لَكِ صَادِقُ أَلنَبضِ مِنَ أَلْمُخْلِصِين !!! قلم احمد الحلو |
هو الغياب سارق الفرح من الوجوه
من يجعلنا نعيش على هامش الحياة وحرفك راقينا لا يغيب له حضوره كل آن وكل حين كلمات من عمق الوجدان عبرت عن الاحساس الكامن في القلوب فاجادت وتالقت وكان الرواء والبهاء كاتبنا المبدع احمد الحلو لا ادري باي حروف اصيغ كلمات ردي فانت مبدع من طينة الكبار تقصر امامه الابجدية على وسعها لا املك لك الا الشكر لما به امتعتنا فشكرا لك وكل الامنيات الطيبة بدوام هذا التالق تحية تقدير بك تليق احترامي |
اخي العزيز
احمد الحلو واهنئ نفسي على تواجدي في متصفحك الثري بالابداع والتميز راق لي كل ماقرأته في متصفحك الراقي يعطيك العافيه ياغالي وننتظر المزيد من ابداعاتك فلاتبخل دمت في رعاية الله وحفظه |
تسلم الايادي المبدعة
|
حين ننشد صدق الاحساس
يتوضأ القلب ويصلي ويختصر الاوثان كأنشودة دينية او وطنية تسكننا كل العمر احمد الحلو ابدعت تم ترقيتك لاقلام السكون المميزة |
نص فااق الجماال أبياات شعريه في قمة الرووعه..
بعثرناا حرفك بهذة الأحاسيس الجيااشه .. تسلم يمنااك ع هذا الإنتقااء المذهل... لاحرمناا المولى من نبض حرفك الراقي.. لرووحك ما تمنى.. حمااك البااري |
يعطيك العافية على جمال طرحك طرح رائع ومميز كاتبنا القدير سلمت يمناك لرقي وتميز طرحك بانتظار جديدك القادم |
كالعادة الجميل يكون أين ما كنت بحبرك أيها الراقي فكرا .... ممنون لك على ما قدمت لنا ....وكل ما يحتويه الموضوع .... دمت بهذا العطاء المميز الهادف تقديري وسلامي لك |
الساعة الآن 03:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.