![]() |
أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا.
أسباب وقوع العذاب والبلاء في الدنيا. - الفتنة والامتحان: قال الله تعالى: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾. [سورة العنكبوت، الآيات 1 - 3]. ويأتي هذا الِامتحان في شدته على قدر الإيمان. عن سعد رضي الله عنه قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاء؟ قال: "أشدُ الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتُلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة"؛ [رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي والطحاوي وابن حبان والحاكم وأحمد بسند صحيح]. عن عبد الله بن يزيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((جعل الله عذاب هذه الأمة في دنياها))؛ [رواه الطبراني بسند صحيح]. 2 - تكفير الذنوب ورفع الدرجات: عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما يُصيبُ المسلم من نصَبٍ، ولا وصَبٍ، ولا هَمٍّ، ولا حزن، ولا أذى، ولا غمٍّ، حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه "؛ متفق عليه، [النصَب: التعب].. [الوَصَب: المرض].. وكذلك فقد تصيب المؤمن المصيبة فترفع درجته في الآخرة إذا صبر واحتسب. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يُبلغه إياها))؛ [رواه ابن حبان والحاكم بسند صحيح]. ومن هذا الباب المرض فقد يكفر الله ذنوب عبد بمرض يصيبه. عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا اشتكى المؤمن أخلصه من الذنوب كما يُخلص الكير خبث الحديد"؛ [رواه البخاري في الأدب وابن حبان والطبراني في الأوسط بسند صحيح]. لذلك علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعو بالطهور للمريض تيَمنًا أن يُطهره الله من ذنوبه. إذن فتعجيل العقوبة في الدنيا للعبد الصالح إنما هو من باب الخير لذلك العبد فعليه ألا يقنط أو ينحرف عن الطريق لأن عذاب الآخرة أشد وأبقى بينما عذاب الدنيا مهما كانت شدته إلا أن أكثره يزول بعد فترة. عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر، أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة))؛ [رواه الترمذي والحاكم بسند صحيح]. |
يعطيك العافية يارب ولك مني باقات من القرنفل تحمل في شذاها اسمي معاني الاحترام |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناطق العبيدي https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKON...s/viewpost.gif يعطيك العافية يارب ولك مني باقات من القرنفل تحمل في شذاها اسمي معاني الاحترام كل الشكر لكم على تواجدكم.. الجميل وردكم الرائع.. اسعدني جدا مروركم.. ربي يعافيكم ويسعدكم.. دمتم بالف خير..:136: |
جزاك الله خيرا سدد الله خطاك لكل خير وجعله بميزان حسناتك |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الحنان https://www.skoon-elqmar.com/vb/SKON...s/viewpost.gif جزاك الله خيرا سدد الله خطاك لكل خير وجعله بميزان حسناتك كل الشكر لكم على تواجدكم.. الجميل وردكم الرائع.. اسعدني جدا مروركم.. ربي يعافيكم ويسعدكم.. دمتم بالف خير..:136: |
جزاك الله خير الجزاء جعله الله في ميزان حسناتك أسعدك الرحمن |
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ وجعله في موازين حسناتك اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى |
جزاك الله بالخير والجنه
بارك الله فيك ونفع بك |
جزاك الله خير الجزاء ونفع بما قدمت وجعله بموازين اعمالك ورزقك الجنة دمت بحفظ الرحمن |
جزاك الله كل الحير والبركه
الله يعطيك العافيه |
الساعة الآن 06:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.