عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-05-2013, 10:31 AM
نبض القلوب غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Teal
 رقم العضوية : 167
 تاريخ التسجيل : 02-11-2012
 فترة الأقامة : 4557 يوم
 أخر زيارة : 04-05-2019 (08:35 PM)
 المشاركات : 39,869 [ + ]
 التقييم : 367
 معدل التقييم : نبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
عِندمَا يَتكَدس الحَنينُ بَيْن أضلُعِيْ







بسم الله الرحمن الرحيم
عِندمَا يَتكَدس الحَنينُ بَيْن أضلُعِيْ
وَ تَمَوت الـأحرُف عَلَى شِفاهِ الخَوف
عِندمَا تَشَدَّني الـأَشّواقُ لـصَديقي الرَفِيع لَـأرَى بِهِ صُورَ مَاضٍ جَمِيل
فعِندمَا يُصِيبُنِي المَلَلُ أَغفُو فَتُصبِحُ رَغْبَتِي بالبَوحِ كَحُلْمٍ أَنْتَظِرَهُ لِيتحقّق بِأي وَقتْ


وَ أَحْيَاناً لَـا يَكُون البَوحُ صَعباً جِدَاً . . خَاضة إِنْ كَانت الكَلِمات تَخْرُج فِيْ حالَتي
الحُزن العَمِيق وَ بُكَاءِ الفَرح
وَ كِلَـاهُمَا يُرْهِق الوَرق !

لَـا أَستَطِيعُ أَن أَفْهَمُ بَعْد لِمَاذا لَـازِلَنْا نُجِيدُ البُكاءَ
عَلَى أَطْلَـالِ مَنْ رَحَلُوا

مُخَلِفينَ خَلفَهُم قُلُوبَاً
لَـازَالتْ تَعْبَث


تَتَألمُ
تَنتَظِرُ
وَ تَشْتَاق

فَأوجَبُوا عَلينَا أَن نتعَاملَ مَع مُتغْيرَاتِ الحَياةِبإيجَابيةٍ .
وَ إن كَانْتِ الَـأحدَاث أَقوى مِنَا فإنهَا لَن تَكسِرُنا .
فَفِراق بَعْض الـَأشْخَاصِ أَحيَانَاً . . يَجْعَلُنَا نَلتَفِتُ لـأنْفُسِنَا قَلِيلَـاً
بَعِيدَاً عَن حِرْصِنا عَلَى قُرْبِ قُلُوبٍ لَـا تَكَادُ تَشْعُر وَ لَـا تُبَالِي
فَبُعداً لَهُم مَادَامت لَنا أَحلَـامٌ عَلينَا أَنْ نَبلُغهَـا

أمَا أؤلئِكَ الذَّينَ رَحْلُوا
وَ لَنْ يَعُودُوا فَيَكْفِيِهُم مِنَا
دَعَواتٌ مِن القَلْبِ أنَ يُرحَمُوا !
وَ الخَيرُ الخَيرُ لِمَن أَكثَر وَ زَاد .

يُسَألونِي لِمَا إِتَخْذَت الصّمت كَلَـاماً ؟!

فَأقُول :
كُل مَا يَدُور حَولِيْ يَسْتَفِزُ صَمتِيْ
وَ لَكن حَادِثُوا حَائِطَاً علّهُ يُجِيبُ عنّيْ
فَقد فَقِه عَنكُم مَا عَجِزتُم
فَلِمَ الكَلَـام ، إِنْ كَانَ كُل مَنْ حَولِيْ عَاجِزِينَ عَنْ فَهمِي .

قَطْرَاتٌ مِنْ التَفَاؤلِ . . الحُبِ . . وَ الذِكْرَيَـات
قَطْرَاتٌ تَغْسِلُ الرُوحَ مِنْ الدَاخِل تَغْسِلُهَا مِنْ كُلِ هَمٍ وَ ضَيِقٍ وَ حُزْن
طُهْرٌ يَغْمِرُ الـأَرْض
يَغْسِلُ ألَـامهَا وَ يَمْحُو عَنْهَا مَا عَلِقَ بِهَا مِنْ أَدْرَانِ البَشر
وَ رَحْمَةٍ تُذَكِرُنَا بِعَفو اللهِ وَ غُفْرَانِه لِكُلٍ عَاصٍ وَ مُذْنِب
فَليسَ عَلْينَا سِوى أَنْ نَرفع أَكُفنَا رَاجِين مِنهُ سُبْحَانهُ أَنْ يَتُوبَ عَلْينَا .








رد مع اقتباس