أحنُّ إليكَ
يا وَجَعي
وهذا الحزنُ فيهِ الجُرْحُ
يَنْزفُني
وأشْتاقُكْ أنا مَنْ ظلّ
طيْفُكَ
عنْدَ نَهْر ِ الحب ِ
يَسْكُني
ويَسْتَجْديكَ عَذبُ المَوْج ِ
عِنْدَ غَياهِبي ماء ً
وَيَحْتاجُكْ
كأنّ غيابَكَ المَدْفونَ
في ساحات ِ أحْزاني
يُغَرّبُني ويُؤلِمُني
ويَجْثو
نازفا ً شوْ قا ً
على أعْتاب ِ أبْوابِكْ
وأنّ الحُبَّ في قلبِكْ
شَريدٌ
تائِه ٌ
يَجْري
بلا وَطَن ٍ
يَعز ّ عليْكَ
في أدْغال ِ
غاباتِكْ
أحنُّ إليكَ
والأيّامُ تأخُذني
فأهْرُبُ مِنْ لَظى
زمَني
وَمِنْ أهْلي
وَمِنْ شَجَني
وَمِنْ قلبي الذي أعْطاكَ
دِفْءَ الحُبِّ
في خُلْجان ِ
أوْطانِكْ


أحنُّ إليكَ


فامْنَحْني حَنانَ القلْب ِ
يا هذا
أنا مازلتُ أسْتَجْديكَ
تَسْكُني كَما تهْوى
وتحْمِلُني
على أمْواج ِساحاتِكْ

أحنُّ إليكَ

فانْقذني مِنَ الأحْزان ِ
أنْقِذ ْني مِنَ الألَم ِ
أنا ما زلْتُ يا عُمْري
نَزيلا ًً عِنْدَ أشْجاني
وأطْلالِكْ

الجَوِ بَاردِ .. وأبيَ قلَبككِ : يدفيَنيٌ !
كلَمهِ ( آحبَكِك ) .. فِ هذآِ البرَد / تكَفيني
وديَ يديَنككِ تبقىُ - تلآمسَ يدينيٌ !
وأبيَكِ جَنبي .. فِ هالبردَ ( لآِ تخليَنيُ ) !
وأبيَكِ جَنبي .. فِ هالبردَ ( لآِ تخليَنيُ ) !
وأبيَكِ جَنبي .. فِ هالبردَ ( لآِ تخليَنيُ ) !