في إحدى المساءات قرّر أن يعترف لها بمشاعره ..
باحَ لها : ” أحبكِ “
صمتت ..!
لم تجد كلماتٍ تختصر إنتظارها و تصف مشاعرها ..
بعد تفكير عميق ..
اختارت أن تُخبئ إعترافه تذكاراً في قلبها ,
لِ تبدأ حكايتها معهُ بصمت
كانت سعيده جداً بتلك اللحظه , فخورةً به ..
لكنّهُ لم يدرك ذلك كلّه .. و فسّر صمتها برفضه
أو أن مشاعره لم تصل لقلبها ..
ف إبتسم لها بخيبه ..
و رحل هو الآخر بصمت !
* كلاهما ارتكب نفس الذنب , لكن
صمتها كان : حياة / بداية
و صمته كان : موت / نهاية
|