خرجت من باب المسجد الشرقي الذي اوقفت سيارتي امامه لادرك صلاة الظهر مع الامام اثناء عودتي من شغلي وكنت اسبح الله باصابعي ومطأطيء براسي للارض خشوعا واحتراما للمكان الذي انا فيه وفتحت باب حسيبي الذي يسوى عتدي كل العفون من الفلاسفة وتابعيهم وقبل ان الوح على الكرسي الوح يعني رفعت رجلي اليمين للاعلى وارتكزت على اليسري لتحمل جسمي كمايفعل الفارس لما يركب على ظهر حصانه الابجر وانا انهض بجسمي للاعلى ضرب راسي السقف فقلت اه ياراسي
فلاحت مني انتباهه الى مستوى بصري فقررات في الجدار المقابل للمسجد صورة رسمها واحد من العفلنقية عديمو التربية والاخلاق راسم له حاجة مااقولها بس ودي الذين يقيمون بحارتنا وياكثرهم هنا يذهبون للمسجد الذي بناه فلاح لعيبان الشمري من اهل الكويت جزاه الله خير وجعلته الاوقاف جامع نصلي فيه الجمعة ودي يطلع الزائر للمسجد على تلك الرسمة والادهى والامر انه كتب عبارة تحت الرسمة اقذر من الرسمة ولم يحترم هذا الشوارعي لامسجد ولامشاعر الناس المصليين فانا صراحة اصابني الاحباط والغضب الشديد لان ثقافة اهل الحي تهمني وقبلي تهم المجتمع وتجعل خطباء المساجد الذين يلقون محاظراتهم الاسبوعية قي الجمع محبطين من هذه الاعمال وان وعظهم لنا ذهب سدى مع هذه النوعية من الشباب العاطل عن العم وعن الذوق
فظاهرة الكتابة على الجدران ظاهرة تبعث على الاشمئزاز والقلق وهي تشبه ظاهرة ابتزاز الفتيات للشيبان بمعسول الكلام وارسال الصور الاباحية لهم عبر الجوال والكلام معهم لساعات طوال وطلب المقسوم منهم والضحك على ذقونهم المعفنة بالقمل والشيب ومن ثم ان خلصت منه وانهته وعرفت الذي وراه والذي امامه ومن عن يمينه ومن على شماله هددته حتى يقوم الشيبة المخنزة بتهديدها بالصور التي لديه لها مع ان الصور ليس لها بل من النت ارسلتها له فتضحك ضحكة المومس بحانة الشراب لانها هي تبغى هذه النتيجة فتتصل على الهيئة ودموعها الكاذبة تكسر فليب المحقق وتبلغهم وتعطيهم اسمه ورقم جواله وسكنه حتى اسم زوجته الغافلة عنه والتي تركته بلاحنان ولاكشخه فقط تستقبله بثوب الطبخ ورائحة البصل تعبق من جسدها المعرق بالثوم وشعرها اللي يشبه ذيل العنز ووجهها معبس مايعرف الابتسامة ههههههه فهذا الطفل المحروم من الحنان قد اخبر تلك العقرب كل شيء فيلقون القبض عليه ويسحبونه هو وشكله الاعور من امام اسرته ومن خلفه عشرون فردا يتعجبون واسمهم صار بالوحل بسبب قذرة توزع ارقامها وتهاتف الكبير والصغير من اجل المال لكن تجد هذه العقرب اذنا صاعية من المختصين فيرمسون الضحية بالسجن لاجل عيونها الحولاء فلما اقول لهم هاتوها ان كنتم صادقين يلف براسه عني وكانه لايسمعني ويحكم تفيذا لقاعدة الستر على المسلمين هذه النوعية التستر منها براء يامعلم ولماذا لانتستر على هذا الشايب الذي لعبت بفكره هذه الرقطاء الايستحق ان نستر عليه لاجل بناته واولاده هاااا؟

بقلمي