بسم الله الرحمن الرحيم هي عملية لاسْتِخْرَاج حصاة من الحالب. يمكن أن تنتقل حصى الكلى إلى الحالب مسببة الألم، ظهور الدم في البول، العدوى، أو يمكن أن تغلق الحالب فلا تسمح بتصريف البول مما يزيد الضغط على الكلى. وعندما تلصق هذه الحصى بالحالب فإنها تحتاج إلى التدخل الجراحي. وصف العملية: يكون المريض تحت التخدير العام في كل وقت العملية . في بعض الأحيان يتم سحب الحصى في الحالب بمنظارخاص لتصل إلى المثانة خلال مجرى البول . أو خيار أخر يتم بشق الجلد و إخراج الحصى من خلال فتحة في جانب الحالب. و عند إزالته بالمنظار يمكن مغادرة المستشفى في غضون 24 ساعة , أما الجراحة فتحتاج لبقاء المريض لمدة 7 أيام . البدائل: الانتظار ورؤية ما اذا كان سيتم التخلص من الحصى دون جراحةجيد إذا كانت الحصى أقل من ثلث بوصة, أما إذا كانت أطول فالإنتظار لا يفيد المريض و لا بد من التدخل الجراحي. تفتيت الحصى بموجة الصدمة العلاج غالبا ما يعمل بشكل جيد. إذا لم تنجح، هناك حاجة لعملية جراحية لمعرفة السبب و إزالة الحصى. الأدوية و النظام الغذائي: مفيد لوقف المزيد من تشكيل الحجارة. و لكن ليست مفيدة جدا في علاج الحصى التيقد تكونت. قبل الجراحة : - أوقف التدخين - محاولة تخفيف الوزن - السيطرة على أمراض ضغط الدم والقلب، أو الرئتين - أخبر الطبيب عند تناول حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة يستطيع المريض القيام بالأنشطة الخفيفة بعد شهر من العملية, أما النشاطات الثقيلة فتحتاج لشهرين. المضاعفات المضاعفات مضاعفات العملية: هذه المضاعفات نادرة الحدوث و يمكن أن يعاني المريض من : - الالتهابات الصدرية، وبخاصة في المرضى الذين يعانون من السمنة أو المدخنين( لمنع ذلك يجب محاولة الحركة و ترك الفراش قدر المستطاع و التعاون مع أخصائي العلاج الطبيعي لتنظيف القصبات . - في بعض الأحيان وجود دم في البول. إذا كان الأطباء يتوقعون ذلك ، وعادة ما يتم وضع قثطار في وقت العملية. - قد تحدث العدوى في مجرى البول, يمكن علاجها بالمضادات الحيوية لمنع انتشارها للدم - الرضوض والتورم قد يحث عند إجراء العملية و قد يحتاج 6 أسابيع ليشفى.