الموضوع
:
كيف بدأت كسوة الكعبة ؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-10-2013, 02:55 AM
لوني المفضل
Teal
رقم العضوية :
167
تاريخ التسجيل :
02-11-2012
فترة الأقامة :
4558 يوم
أخر زيارة :
04-05-2019 (08:35 PM)
المشاركات :
39,869 [
+
]
التقييم :
367
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
كيف بدأت كسوة الكعبة ؟
كيف بدأت كسوة الكعبة ؟
تذهب المصادر التاريخية الى أن سيدنا أسماعيل هو أول من كسا الكعبة المعظمة والبعض الاخر يؤكد أنه عدنان الجد الأعلى لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير أن الثابت تاريخيا أن أول من كساها هو " تبّع أبى كرب أسعد " ملك حمير عام 220 قبل الهجرة " اليمن الآن " بعد عودته لغزوة يثرب هو أول من كساها كسوة كاملة بالخصف ،وأدرج فى كسوتها التى كساها" المعافير "وهى كسوة يمنية ، كما كساها " الملاء " وهى كسوة لينة رقيقة وعمل لها باباً ومفتاحاً ثم تبعه خلفاؤه من بعده فكانوا يكسونها ، وبعد ذلك كساها الكثيرون في الجاهلية وكان ذلك واجباً من الواجبات الدينية.
وأخذ الامراء فى تقديم الهدايا اليها من الأكسية المختلفة وكلما جاءت كسوة طرحت سابقتها إلى أن جاء عهد " قصي بن كلاب" الذي فرض على قبائل قريش رفادة كسوة الكعبة سنوياً بجمع المال من كل قبيلة كل حسب مقدرتها، حتى جاء أبو ربيعة بن المغيرة المخزومي وكان من أثرياء قريش فقال: أنا أكسوها وحدي سنة، وجميع قريش سنة، وظل يكسو الكعبة إلى أن مات، .وسمى بذلك " العدل " لأنه عدل بفعلته قريش كلها.
وأول امرأة كست الكعبة هي نبيلة بنت حباب أم العباس بن عبد المطلب إيفاء لنذر نذرته.
ومن المعلوم أن الكعبة قبل الاسلام كانت تُكسى في يوم عاشوراء، ثم صارت تُكسى في يوم النحر، وصاروا يعمدون اليها فى ذى القعدة فيعلقون كسوتها الى نحو نصفها ، ثم صاروا يقطعونها فيصير البيت كهيئة المحرم ، فإذا حل الناس يوم النحر كسوها الكسوة الجديدة
بعد الإسلام
وذات مرة أرادت امرأة تبخير الكعبة فاحترقت كسوتها من الخصف فكساها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثياب اليمانية وبعد ذلك كساها الخلفاء الراشدون، وبعد الخلافة الراشدة كان الخلفاء الأمويون والعباسيون ثم المماليك والأتراك يتنافسون على كسوة الكعبة ويتفنون فيها حتى حج الخليفة العباسي سنة 160هـ فشكا إليه السدنة الأمر، فأمر بألا يسدل على الكعبة أكثر من كسوة واحدة واستمر ذلك إلى الوقت الراهن.
صناعة الكسوة
وحظيت مصر بشرف صناعة كسوة الكعبة المشرفة منذ عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وكانت تصنع في مدينة الفيوم على بعد 70 كلم من القاهرة، واستخدم لذلك قماش مصري فاخر لونه أبيض يعرف باسم “القباطي”، ثم تعددت أماكن صناعة الكسوة في المدن المصرية، حتى استقرت بعد ذلك في دار سميت “دار كسوة الكعبة” بحي الخرنفش بالقرب من باب الشعرية بالقاهرة عام 1233هـ ومازالت هذه الدار قائمة حتى الآن وتحتفظ بآخر كسوة صنعتها. وقد استمر العمل في تلك الدار حتى عام 1962م إذ توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها.
وفي عام 1346هـ أمر المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله بإنشاء دار خاصة لعمل كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة ليصبح هذا الشرف العظيم منوطاً بالمملكة العربية السعودية.
وقد بدأ المصنع بأقسام ثلاثة هي الحزام والنسيج اليدوي والصباغة ثم أضيفت إليه ثلاثة أقسام أخرى هي النسيج الآلي والطباعة والأعلام والستارة الداخلية.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لكسوة الكعبة 20 مليون ريال حيث تصنع من الحرير الطبيعي الخاص الذي يتم صبغه باللون الأسود ووزنه 670 كجم، كما يبلغ عدد العاملين في إنتاج الكسوة 240 عاملاً وموظفاً وإدارياً وفنياً، أما الآيات فتنسج بخيوط مكونة من أسلاك فضية مطلية بماء الذهب تنقش على كسوة الكعبة: “لا إله إلا الله محمد رسول الله، الله جل جلاله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، ياحنان يا منان، يارحمن يارحيم” وتحت حزام الكعبة سورة الإخلاص.
ويبلغ ارتفاع الكسوة 14 متراً ويوجد في الثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سم وبطول 47 م ومكون من ست عشر قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية كما توجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل.
وتبدل كسوة الكعبة مرة كل عام في التاسع من شهر ذي الحجة بينما يكون الحجيج في صعيد عرفات أما غسيل الكعبة فيتم مرتين كل عام في شهري شعبان وذي الحجة ويستخدم لغسلها ماء زمزم ودهن العود وماء الورد وتغسل الجدران الأربعة والأرضية وتجفف ثم تعطر بدهن العود الثمين
زيارات الملف الشخصي :
5415
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 8.75 يوميا
MMS ~
نبض القلوب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نبض القلوب
البحث عن كل مشاركات نبض القلوب