الخادمة الأندنوسية كارني هي تلك المرأه التي هزّت المجتمع السعودي في العام الماضي بقتلها للطفله الصغيره ذات الأربع سنين (تالا الشهري) بفصلها لرأسها عن جسدها بدون أي مبرر.
وقد وضعنا القصه التي سردها داوود الشيان في برنامجه واجرى مقابلات مع الخادمه وأخوات الطفله المغدورة هنا : (مقابلة مع الخادمة قاتلة تالا الشهري وأخوات تالا مع داود الشريان.)
ماحدث بعد ذلك أن الجهات المختصه أحالت هذه الخادمه للتحقيق وما إن علمت حكومة بلدها قامت: ( القنصلية الإندونيسية تكلف 3 محامين لقاتلة تالا الشهري )
وبعد ذلك تم : ( بدء جلسات محاكمة قاتلة الطفلة تالا )
وأخيرا وصلت القضية لنهاية فصولها بعد أن أصدرت المحكمة العامة بينبع حكمها على الخادمة كارني والذي حمل عقوبة السجن لستة أشهر لمحاولتها الإنتحار بعد قتل الطفله تالا و200 جلده كل أسبوع 50 جلده ومن ثم تنفيذ حد القصاص بحقها.
هذا وتسعى القنصلية التي قدمت إعتذار رسمي لأهل الطفلة تالا لمحاولة إقناع أهل الدم بقبول الديّة والصفح عن الخادمة التي تسعى عبر المحامين للتقدم بلوائح اعتراضية على الحكم الصادر بحقها.
وقررت الحكومة الأندونيسية فك رموز الحلقة الغامضة في القصه , والتي تتلخص في الرسائل النصية التي وردت لهاتف الخادمه والتي تقول عنها الخادمه بأنها السبب وراء جريمتها حيث أن تلك الرسائل كانت تطلب منها فعل ذلك وأخافتها وجعلتها في حالة اضطراب نفسي غير مدركه لأفعالها علما بأن الأرقام التي كانت تصل منها الرسائل النصيه أندونيسية المصدر , الأمر الذي جعل الجهات المعنيه في اندونيسيا تطالب بجميع الهواتف والشرائح التي كانت تخص الخادمه للقبض على العنصر المجهول في القضية وكشف جميع ملابسات القضية الغامضة التي يعتقد البعض أن في خفاياها أمور متعلقه بالسحر ..