عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-21-2012, 05:43 PM
فادي غير متواجد حالياً
Syria     Male
SMS ~ [ + ]
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : 03-05-2012
 فترة الأقامة : 4741 يوم
 أخر زيارة : 02-25-2020 (01:14 AM)
 الإقامة : تركيا
 المشاركات : 7,343 [ + ]
 التقييم : 165
 معدل التقييم : فادي has a spectacular aura aboutفادي has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فاكهه محرمه ومع ذلك ناكلها.. !!!




________----___________
فاكهة حرمها الإسلام ..


إنها تلك الفاكهة التي أحبها الناس بشراهة في زماننا هذا، وتفنوا في أكلها في كل وقت وحين...
في كل مكان وكل مجال...
إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم...
إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة ...
ونهانا الحبيب عن أكلها...
لعلكم اخواتي واخواني عرفتموها .....

إنها الغيبة نعتها الحسن البصري ب " فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل ..
رجالا كانوا أم نساء .
نعم تتضح أكثر عند النساء ..
ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..
فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟

تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا ويكفي أن الله قال فيها:
" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "

قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! )
صحيح مسلم (2581)

فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع..
وأُدميت أفئدة..
وقُرحت أكباد كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت..
وأوصال تحطمت..
وقلوب تفرقت كم بهذه الألسنة نزفت دماء..
وقُتل أبرياء..
وعُذب مظلومون كم بها طُلّقت أمهات..
وقذفت محصنات كم بها من أموال أُكلت..
وأعراض أُنتهكت..
ونفوس زهقت يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه..
وليس يموت المرء من عثرة الرِجل ـ

الغيبة في اللغة والاصطلاح،
وصورها:

الغيبة لغة: من الغَيْب "وهو كل ما غاب عنك" ,

وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون.

قال ابن منظور: "الغيبة من الاغتياب... أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء" .

والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟))
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) .

ولم يرد في كلام النبي تقييده بغَيبة المذكور,

لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة.

قال النووي: "الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره"



مواضيع : فادي


رد مع اقتباس