الهم

ودي اكتب عن الغضب الذي سبب لي قبل قليل هم وكتمة بالقلب فانا الان اشعر بهم وكبت وضيقة بال وافق واغلاق في الصدر
كانما صخرة سقطت من علو فجثمت على قلبي الرقيق اشعر بها بقوة فاذكر الله واستغفره لكنها لازالت بثقلها جاثمة
هذه الحالة لاتاتي من فراغ اولها بسبب مواطن حفراوي باين على شكله من ارباب تعاطي المخدرات والحبوب وقد سجن بسبب جريمة تهريب سلاح وخرج وعليه خمس احكام يدعي انه مظلوم بها وهو يسرد ويرعد سالني هل مرت عليك هذه القضية قلت له أي قضية قال قضيتي قلت شرايك ؟مكتب محامي اكيد بتجيه كل القضايا لكن انت ماعليك من القضايا التي تدخل مكتبي انت ماذا تريد بالضبط؟فاخذ يحدق بي لكنه استمر يكابر فسبته لكن رفع ضغطي والادهى انهم استدعوني من بيتي ليشرحوا لي قضاياهم الست بدون وازع من حياء ولااستشارة
الامر الثاني ريس منتدى يقول لي انت بووجهين ولم يشعر باني يوما من الايام كنت ولازلت صاحب فضل عليه وعلى منتداه
الامر الثالث مانتعرض له نحن من ابتزاز مالي من قبل اهل البيت الكرام والمشكلة ان ذلك لايشفع لنا عندهم وعلى اول زله يجينا الرد وانت ويش سويت ؟مثل صاحب المنتدى اياه طبق الاصل الذي رايح فيه الطيب وسهر الليالي بملويه الذي شايله انا وامثالي المخلصين لكن مااقول الا فليغفر لي الله ويدمح زلتي عن زمن السهر الذي قضيته بمنتداه وهو مايستاهل حرف من حروفي الذهبية وعلى شاكلته كثير من الوطاويط والخفافيش فلذلك فان قلبي لازال يحمل هم راكد على الفؤاد بحجم الجبل
المشكلة ان كل ماذكرت ماهي الا امور بسيطة تحدث بكثرة في زمننا هذا لكن انا انسان حساس فاغضب ان شفت الجميل يرد لي بالنكران من قبل سفسطائي الكلام الهراطقة الا اني كان قصدي من هذه المقالة ان اوصل لكم مااعانيه الان من الم نفسي وغضب وغم وهم سيطر على منافذ الاحشاء فيني وحولها الى ضباب ودخان وسوارات مائية مثل سيول حائل لازالت اشعر بالضيق والعنت والحنق على ذلك الديك الذي ينعتتي بابو وجهين قدام العصفورة المديرة
والزرزور الظل وهو يضحك بمليء فيه ويتفيهق بضحكته الخرتيتية الخالية من الوفاء لاهل الوفاء لكنني لازلت اعاني حتى الان
الا انني توقفت لمدة عشر دقائق عن الكتابة بسبب اتصال من عبدالرحمن الضمادي الذي اشاع الانس وجعله يتسلل الى نفسي حتى ضحكت فازاح بنكته جزء من همومي المتلتلة على كبدي فشكرا له وانا منه ممنون

بقلمي

خلف الشبلي