.,.,.,. في صباح كل يوم , ينتظرني يوم حافل بالتعب , استفيق و انا راغبه باكمال نومي من جديد , ذلك النوم الذي لا يذكرنني سوى في الوقت الذي لا احتاجه فيه , و في كل مساء ! تستفيقني تلك الذكريات المبطنه بالحب , اشتاقها و اعشق تذكرها ! لكن الامر بات يقلقني , اشعر احيانا انني اموت الما ! فهذه الذكريات تحمل اناس ذهبوا ! غابوا موتا ! او غابوا غربة ! او غابوا رغبه بذهاب فحسب , فل تعلمي يا ذاكرتي ! انك لا تتخونينني ابدا ! ما ازلت اذكرهم و احفظ مواقفي معهم و اشتعل من الحرقه ع فراقهم ! لكنني سئمت هذا الحال ! سئمت الانتظار , سئمت الصمت , سئمت البعد ’ سئمت الجفاء ’ سئمت العتاب , سئمت الغياب ’ سئمت الحب ! نعم قد سئمتك ! سئمت اجباركك اياي بالبقاء كما انا , سئمت اقناعك لي بانني هكذا افضل , سئمت المشي خلفك و ع ارائك , سئمت الغرق في اعماقكك حد الاختناق , ايها الحب ! هم تخلوا عني , هم تركوني , هم لم يحاولوا السؤال عني , هم غابوا و اختاروا الغربه بدل مني , هم ذهبوا ! ذهبوا روحا و بقت الاجساد ! و لا حاجة لي بجسد بلا رووح ! و مازلت تحاول اقناعي بانني افضل بوجودك ! مازلت تحاول اجباري ع التعلق فيك ! ما زلت تريد مني ان ابقى كما انا ! ما زال لديك هذا الرأي الذي تبهر به الجميع ,! الرأي الذي تستطيع به اقناع اصحاب القلوب البريئه , الرأي الذي تسحر به عقل كل فتاة مثلي ,, لكنني قررت ان لـآ آقتنع به ! فقد مللت منه . انا لي رأيي ,! و للحب رأي اخر , اذا ليحترم كل منا الـآخر , ,,,,