قبلَ قليلَ حآدثتهَ وسمعتَ صوتهَ
آلذيَ لآ يكتملَ ولآ يحلوَ آلصبآحَ آلآ بهَ ..
همسَ ليَ بكلمآتهَ آلمعتآدهَ ضحكتَ
وقلتَ لهَ : مآذآ , حتىَ وآنتَ مريضٍ تهمسَ
بتلكَ آلكلمآتَ فَ جآوبنيَ وآقنعنيَ فَ قآلَ
آقولهآ لآنَ آذنكِ يَ " آلنآيفهَ " آعتآدتَ سمآعهآ
آبتسمتَ بحبَ وخجلَ حقاً آعتدتَ سمآعهآ
صبآحَ هذآ آليومَ جميلَ جميلاً جداً فَ كنتَ
آنتظرَ مكآلمتهَ بآحرَ منَ آلجمرَ وسمآعَ صوتهَ
كآنَ آلهآتفَ بيديَ خوفاً آنَ يتصلَ ولآ آسمعهَ
كنتَ محبطهَ ويآئسهَ بآتصآلهَ لعلميَ آنهَ
مريضَ وبهذآ آلوقتَ منَ آلمحتملَ آنهَ نآئمَ ..
وصدمنيَ بآتصآلهَ ليقولَ ليَ : صبآحيَ آنتيَ ..
يآللهَ وهلَ آلآمَ لحبهَ ؟ وهلَ آلآمَ بعشقهَ ؟..
ضحكَ بحبَ وقآلَ : هلَ ستأتينَ آليومَ كَ آلآمسَ ؟..
ردفتَ بضحكةَ شقيهَ : نعمَ فَ بعدَ خروجيَ منَ
آلمدرسهَ سآتيَ لآتطمنَ علىَ حبيباً مريضٍ ..
صمتَ آعلمَ آنَ تصرفيَ بدونَ آذنَ آحدَ لآ يعجبهَ
ولآكنَ لآ يعلمَ آننيَ متشوقهَ علىَ رأيتهَ وآلنظرَ لعينيهَ ..
وعندمآ شعرَ بندميَ قآلَ : تعآليَ مبكراً فَ آشتقتَ لكِ ..
فرحتَ كثيراً كلمآتهَ فقطَ تحمسنيَ ليومٍ حآفلَ بآلآملَ ..
سآتيَ وسآنظرَ لعينيكَ بخجلَ سآقبلَ رأسكَ خوفاً عليكَ ..
تحآدثنآ قليلاً حتىَ شعرتَ آنهَ نعسَ وسينآمَ بتعبَ ..
آوصيتهَ آنَ يدفئَ نفسهَ جيداً ولآ ينهضَ آبداً منَ آلسريرَ ..
وآردفتَ كلمة آعتدتَ قولهآ نهآية كلَ آتصآلـاً : آحبكَ ..
+ نوماً هنئياً عزيزيَ وآحلآماً سعيدهَ جميلهَ يآ * نبضيَ ..
-
نوفَ ..