عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-09-2013, 02:30 PM
نبض القلوب غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Teal
 رقم العضوية : 167
 تاريخ التسجيل : 02-11-2012
 فترة الأقامة : 4558 يوم
 أخر زيارة : 04-05-2019 (08:35 PM)
 المشاركات : 39,869 [ + ]
 التقييم : 367
 معدل التقييم : نبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really niceنبض القلوب is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
أنواع عِدة النساء







بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الشيخ الشعراوى : فى فترة العِدة يستمر الزوجان يقطنان فى مسكن واحد ، و يستمر الزوج فى الإنفاق ، و لا يُخرِج الزوج زوجته من بيت الزوجية إلا فى حالة سُوء السيرة قال تعالى : { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِنَةٍ } ( الطلاق : 1 ) .
و للعِدة أحكام أهمها :
• يُحَرَّم على المرأة أن تُخطب فيها .
• يجب أن تظل فى بيتها لا تخرج منه ، إلا لضرورة مُلحة .
• يُحرَّم عليها الطِيب و الإكتحال ، و لبس الحُلى و الحِناء .
و الحكمة من العِدة :
• بقاء الصلات بين الزوجين مما يستطيع الزوج به مراجعة زوجته ، فهى فترة لإمعان الفكر قبل حل الحياة الزوجية .
• يتبين فيها للمرأة الحمل من عدمه ، و فى ذلك من النفع ما فيه ، كى لا تختلط الأنساب .
• الحِداد على المُتوفىَ ؛ فمن الوفاء أن تمتنع عن الزواج فترة من الزمن .
أولاً : أنواع العِدة الخمسة :
1. عِدة المرأة المُطلقة المدخول بها : إن كانت من ذواتِ الحيض . الجاريات فى حيضهن على المعتاد : ثلاثة قروء بمعنى ثلاث حيضات أو ثلاثة أطهار من الحيضات ، قال الله تعالى : { وَ الْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ } ( البقرة : 228 ) .
2. و اليائسة التى لا تحيض عدتها : ثلاثة أشهر : { و اللائِى يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنَ نِّسَائِكُمْ إِن ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُر... }
( الطلاق : 4 ) .
3. و عِدة الحامل : وضع الحمل لأن براءة الرحم بعد الوضع مُؤكدة ، فلا حاجة إلى الإنتظار ، قال الله تعالى : { ... وَ أُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً }
( الطلاق : 4 ) .
4. المُتوفىَ عنها زوجها : أربعة أشهر و عشراً ، قال الله تعالى : { وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَ يَذَرَوُنَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُر و عَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِى أَنفُسِهِنَّ بِاَلْمَعْروفِ وَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
( البقرة : 234 ) .
5. و أما إذا طلقها قبل الدخول بها : فلا عدة لها ، لقوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمٌ المُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِن عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً }
( الأحزاب : 49 ) .











رد مع اقتباس