طبيبة الحريم

جاءت لمكتبي تبكي لان ولدها الوحيد متهم بالترويج ولما كنت لااترافع عن المخدرات بكت ونفت التهمة جملة وتفصيلا عن ولدها فقلت لنفسي يمكن كلامها صحيح وذهبت الى السجن فقابلته وكانت لي عليه ملاحظات لانه يتعاطى فعلاعرفت ذلك من خلال رجفة يديه وثقل باللسان فقلت هل تتعاطى قال كلا لكني مريض اومسحور فدعوت له الله ان يشفيه وتركته فكنت اتابع قضيته لدى الادعاء العام حتى تحولت للمحكمة ثم جرت المحاكمة سريعا فبذلت جهدي مع ان هذه القضايا لايجب ان نترافع فيها الا اذا حسينا بان المتهم مظلوم لاننا يجب ان نحاربها ونحارب تجارها فحكم عليه بحكم اثار اعجاب امه ورضاها عني هذه الام كانت سخية فدفعت نصف المطلوب مع الوعد بالكثيرلكنها لم تف بوعدها لماخلص شغلها يامعلم!!! اكتشفت انها طبيبة حريم تبزالناس بدواها الذي تجيبه لهن من العطار بريالات وتعيد بيعه عليهم بالمئات ومرت الشهور وقبل كم يوم واذا بها تتصل بي تطلب خطابا باسم المحافظ من اجل ادراج اسم ولدها بكشف العفو الاخير فكتبته لها ووضعته على مكتبي حتى اذا جاءت اخذته لكنها لم تات فكلمتها فقالت يمكن ابحث عن واسطة لانهم يقولون كذا وكذا قلت المعروض مكتوب وانتي على كيفك يابعد حي امس زهمت فلم ارد عليها لان الجوال على وضع الصامت الذي يدعيه البعض هذه الايام فكل له حق ان يدعي فالادعاء من حق كل مواطن ومقيم لكن الاثبات هو المهم وعاودت الاتصال اليوم
فاجبتها عندما كنت بطريقي للمكتب فقالت الو قلت نعم قالت ابوعبدالرحمن ليه يومك ماترد على اتصالاتي قلت الجوال على الصامت ياحجية وغيرك كثير مارديت عليهم بسبب الصمت الذي كان الجهاز على وضعيته قالت انا ماعلي من زباينك طز عليهم فاستغربت لهجة طبيبة الدجل والسحر فاردت الرد عليها بنفس اسلوبها التطاولي فوجدتها قد اغلقت الجوال فلم اتصل فيها لانها ليست كفووي في ان ااحرك لساني بسبها على الجوال مع انها تستاهل لكن توقفت لاني محامي واخوف الناس المحامين لانهم يعرفون عقوبة القانون بهيك مسائل وحتى نتجنب كلام القاضي ........هاه استاذ خلف ليه يومك تسب ام..........هذا وانت محامي فلا اجد ردا
فالافضل الصبر على اذى هذه الافاعي من الحريم والعقارب من الانسات وعلى اذى الكباش والطليان حتى تسلم من يد القانون لكن تفاجاءت بانها ارسلت احدهم لاخذ الخطاب فقمت واعطيته له
لكن عقب ماراح الصبي تندمت اني اعطيته الخطاب فكيف اعبر عن تفريغ غضبي ضد هذه الافعى طبية الحريم
فقلت اكتب يومياتي عن موضوعها
فانا اتسائل ليه حصل كذا؟ اقول لكم لان الحرمة ماتنعطى وجه ولاتوريها الابتسامة فيجب ان تبقي بينك وبينها مسافة كبيرة حتى لاتمون عليك لان المراءة مثل الطفل خاصة فيه وحدة هنا لما شافت مني الانفتاح عليها طمعت بي وسحبت السيفون فلقنتها درس بالادب لان السفون لايوجد الا حيث الادب وان عاودت ساذكرها بالاسم ومن كانت السبب بتطاول تلك الحية ساحولها الى عقرب صفراء اقطع شوكتها بسن قلمي مع اني لااحب ان ابتر ذيول العقارب ولااسنان الافاعي ومااحب صصوف الخرفان صاحبة الاذناب احب التيوس الجديان لانها تجيد القفز وتحب القراع
ومن لحمها يصنع المندي اللذيذ بيد اليمنيين فطبيبة الحريم يجب ان نحذرها لان علاجها مغشوش ورخيص
وتبيعه غالي على حريمنا هذا انا برات نفسي الان
وانتم على كيفكم لكن اوصيكم بالمندي الحضرمي الصغير قبل لايقرع
والمذبوح بخنجر صقيقي

والسلام

بقلم الزعيم