بسم الله الرحمن الرحيم دبي (رويترز) - ذكرت وكالة الأنباء القطرية يوم الثلاثاء أن قطر -وهي داعم رئيسي لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي- عبرت عن قلقها لإراقة الدماء في مصر بعد مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول ومعارضيه. وقالت الوكالة إن مصدرا في وزارة الخارجية القطرية عبر كذلك عن قلقه لاستمرار احتجاز مرسي منذ أن عزله الجيش من منصبه في وقت سابق هذا الشهر. ومرسي محتجز في منشأة عسكرية لم يكشف عنها منذ أن عزله الجيش في الثالث من يوليو تموز وعطل العمل بالدستور في أعقاب احتجاجات مناهضة لحكمه الذي استمر عاما ويقول الجيش إنه يتحفظ على مرسي حفاظا على سلامته. وقالت وكالة الأنباء القطرية "أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية عن قلقه من تطور الأحداث في جمهورية مصر العربية الشقيقة ولا سيما بعد تزايد عدد الضحايا من المدنيين." وأبدى المصدر استغرابه من استمرار احتجاز مرسي وقال إن السبيل الوحيد للخروج من المأزق في مصر هو الحل السياسي القائم على الحوار. وأضاف أن ذلك "يتعذر في ظل غياب أحد طرفي الحوار واستمرار احتجاز رموزه" في إشارة إلى مرسي. وتشعر معظم دول الخليج بقلق من تعاظم نفوذ الإخوان المسلمين على الإسلاميين في بلدانهم ورحبت بعزل مرسي. وسارعت السعودية والإمارات والكويت بعرض مساعدات قدرها 12 مليار دولار على مصر. لكن الخطوة التي أقدم عليها الجيش أثار ت قلق قطر التي دعمت مرسي بسبعة مليارات دولار قبل الإطاحة به.