مليت و أنا أنتظر واقف عند بابك
والأفكار بك تاخذني وتوديني
أسرح وأهيم بطاريك و غيابك
وأناظر بابك وتسيل دموع عيني
أعاتبك وأعاتبك و أتقبل أعتابك
أزاعلك وأرضيك وأمدلك يميني
أطلب رضاك وأطلبك لايطول غيابك
عن لايموت الشوق في شرايني
و أنت تتجاهل شخص يحيابك
و بـالصد والهجران دايم تجازيني
أمشـــي و أوقف علـى ثرى ترابك
يمكن تجي وبالصدفه تلاقيني
لكن بعد أمس ما أظن ينفتح بابك
و الدرب اللي خذاك لك بيوديني
واليوم القصيد اللي كان يرقى بك
طاحت حروفه وضاعت من يديني