الموضوع
:
ماتت هند - قصة حزينة واقعية
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-21-2013, 07:18 PM
لوني المفضل
Black
رقم العضوية :
377
تاريخ التسجيل :
07-06-2013
فترة الأقامة :
4339 يوم
أخر زيارة :
08-09-2016 (04:43 PM)
الإقامة :
العراق
المشاركات :
2,621 [
+
]
التقييم :
20
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
ماتت هند - قصة حزينة واقعية
هذه قصــــــة حقيقية محزنــــــة أرجوا من الجميــع أخذ العظة والعبرة
ماتت حزينة واقعية
كان يتعين على الأب أن ينطلق صباح كل يوم الى العمل ليعود منهكا خائـر القوى في الثالثة عصرا ،،
بعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفيـر لقمة العيش لأسرتـة الصغيــــرة ...........
الأم .. تعمل هي الاخـــــرى .. تنطلق إلى مقـر عملها بعـد دقائـق من انطلاق زوجـهـا .....
ووفق هذه المعادلة الحياتيـــــة ،
كان لا بد لهما من مربيــة ( خادمــة ) أجنبية لطفلتهما الصغيــــرة ، والتي لم تكمل عامها الخامــس بعد ...
كانت طفلة جميلة ، يشــــع من عينها العسليتان بريق ذكاء متقـد مختلط على نحو فريـد ببراءة الطفولة
العذبـة المنهـل ...
أُحضرت المربية لرعاية طفلتهما الصغيــرة خلال ساعات النهار الى حيـن عودة والديهـا ، لتنطلـق الى أحضـان
القادم منهمـا الى المنـــزل أولا .....
كان كلا الزوجيــــــن يتسابق في العودة الـى المنزل .. ولم لا .. وسيحظـى بشرف عناق الصغيــرة وبتعلقـها
الى عنقه والذوبـان في صـدره ........
فيما تقوم المربيـــــــة ( الخادمـة ) فـي الفتـرة المسائيـــة بالواجبـات المنزليـة الاخـرى ،،
بعـد أيام شعــــــرت الأم بأن صغيــرتــها لم تعـد كمـا كانت وأمست أكثــر خمولا وليسـت لهـا رغبــة في اللعـب
أو الضحـك كما كانت ، بل كانت تؤثـر النـوم وما ان تصحـو حتى تعـود مجدداً لوضعهـا .. ظنـت الأم أن ابتهـا مرهقة
من اللعـب مع مربيتـها نهارا .
غيـــر أن الخمول والكسـل أمسى صفـة ملازمـة لهـا ..... وذات يوم سمعـت صغيرتـها تقـول في توسـل الى مربيتـها
واحـدة تكفـي ولا تضعــــي لـي في أنفـي الأخـرى .... لـم تدر الأم ماذا عنـت هنـــــــــد !!!
وماهو الشئ اللذي يوضع في أنفـها !!!!
سألت أم هنـــــــد المربـــيــة عما تعنيـــه ؟
فــردت المربيــــــة إنـــها ربــما تهــــذي ......حقا كانت هنـــــد تهذي أم ماذا كان يحدث لها بالتحديـــد ؟؟؟
سؤال ليس من السهـــل إجابتــــــه .................
وضعت الأم خطــــة لاكتشـاف مايدــور أثناء غيابــها ..وذات يـــوم خرجـت للعمل صبـاحـا كعادتـها ثـم مالبثـت
أن عادت بعـد قليـل وبخفــوت تـام أخذت تمشــي على أطراف أصابعـهـا ،،
عندهــــا سمعـت هنـــــــــد تتأوه فـي المطبـخ ،، متوسلـــــة للمربيــــة بأن لاتضــــع لـهـا اليــــــــوم ........
قالـت لـهـا : (( في ضراعـة إنــــــــه يؤلمنــــــي )) فما هو الذي يؤلم هنــــــــد ؟؟؟؟؟
ولــكن هل هــــي حقــاً في البدايــــــــــة ؟؟؟؟
ذات يـوم ارتكبــت الخادمــة خطأ فادحا ، استحقـت عليـه توبيخــــا لاذعـا من أم هنــــــد .........
نسيت أم هنــــــــد الواقعــة بكل تفاصيلـها ..... لكــــن المربيـــة لم تنـس الامــــــــر !!!!
فأحضرت - اي المربــــية - قطـعة لحـم ووضعتهـا في مكـــان رطـب حتى امتلأت بالـدود .... فكـان انتقامـها من إهانــة
الام لهــا أن أصبـحت تضع دودة في كل فتحـــة من فتحات أنـف هنــــــد !!!!
لـم تأبـه لتوسلات الصغيــرة هنـــــد وعندمـا همـت بدس الدودة فـي فتحـة أنفهـا كـما كـان يحدث كل يــــوم اندفعــت
الأم وهــــي تولول وتصـــرخ وانكــبــت عـلى رأس المربـــيــة ‘ وقـد غطــاهـا الوجــوم بنـدم صـاعق : مــاذا ؟ عليــك
علــيك هذه الطفلــة لاتعـــلم الفرق بيـن الحلال والحرام !!
بكـل تأكيـــد لم تـحن سـاعة الحســــاب بعــد لأن هنـــــــد كانت خــائـــرة القوى شاحبــــــة الوجــه تتمتم فــــي
خفــوت : لا تضعــــي لي اليــــوم !!!
كالمجنونة .. كالمصعوقــة أخذت الأم فلـــذة كبـدهـا واندفعــت تقــود سيارتهـا في تهــور له مايبرره ،،
متوجهة للمستشفـى وقـد ملأ رأســها جنونـا .. وغضبـا وحســــرة وندمــــا ....
أخبــــرت الطبيب بما حدث والنحيــب المــــــر يتـدفق من كل مسـامـات جلـــدهـا ...
وعـلى الفــــور تـم أخـــذ صورة أشعــــــة لدمـــاغ الصغــــيرة ،،، وعندمـا رفع الطبيـب الصــورة فـي اتجاه الضــوء
هالهُ مــا رأى فقــد كان الــــدود يســري ويمور فـي دمــــاغ الطفـلة هنــــــــد !!
قـال الطبيـب لأمــها وقـــد بللت الدمـــــوع وجنتيـــه : لا فــــائدة ! إنــها الآن تحتضــر !!
وبعــــد ذلــك بيوم واحـــــــــــد
ماتـت هـــــــــــند !!
تحيــــــــاتي
زيارات الملف الشخصي :
5261
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.60 يوميا
MMS ~
عاشق الصمت
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عاشق الصمت
البحث عن كل مشاركات عاشق الصمت