الليلة لن ادعك وحدك فالشوق ما شد القلب اليك هل لكاس شاي نحتسيه معا حبيبتي على استعداد ؟ حتى وان أتاني من رحيقك قطرة قطرة تحرق اللسان لهفتي فاقت شوقي وعيوني ظمأى لنجومك هل تتأخرين ؟ أم ترفضين ؟ أم تأتين ثم تودعين قبل احتساء قطرتي الأولى ؟ كعادتك كلما جن لك في الجنون مهرب وجاء الرد حبيبي أنت من اعاد بسمة الأمل عبرها عانقت وجودي التراب من لظى الزمان قد حن للمطر وقدحي من غيابك تآكله الوجد مثلك حبيبي أنا لهفى فذاتي لك رقيب كالشاي لا يقبل الانتظار معا نرشف المتعة نسقي أحواضا جفت من غياب عجل حبيبي ورائي قد رميت ماض عنه ماعاد يفيد السؤال فالفجر وجهك والخضرة قلبك وأملا ساترك الملعقة تترنم طربا في قدح الشاي وشفتيك تلتهمان المكان ظمآى اليك حبيبي فتعال انا في انتظار وفي الصينية قارورة عطر كأسان و ابريق الشاي

محمد سعد