كم أتوق إلى تَوَسُد حضنك !"
كم اشتاق أليك وكم أتوق إلى تَوَسُد حضنك
في عناق طَويل يُقَرِبَني من أنفاسك
لأرتوي من عذب حُبك وأغفو بين يَديك
كـ طفلٍ مَغروم ليسَ له عنكِ بَديل
يَتَعلم دُروس العِشقَ من عَينيك
وَيُسافر إلى بَحر الهَوى العليل
جاعلا من مقلتيك السبيل
لـ يُحارب جَحافل المُستحيل
ويهزهما لـ َيغدو صَريعاً بُقربِك
ظمئاً لكوثر شفتيك
أغازلك واحنو عليك
ابتعد ويشدني لهيب الجَوى نَحو كَفيك
وكيف يَغَيب مُدمِن شَهدَ هَمسِك
نَديم حُبك صريع شذى إحساسك
من سَكب مَشاعره زَهراً على أرضك
ويتوجك ملكة عرشه
سيدة قلبه وأميرة روحه
من أجلك سكب القلم لَهيب نيرانه
وأشعل بالشُموع حُروفَه
وَفَرش بالحَرير أَسطُرَه
تتَجمل وَتتزين كَلِماتُه
لَتحتَضِن بِقُربك إحساسهُ المُستَعِر
بَينَ رُدهاتها بِعِزةَ وَفَخِر
لِتَبقى تَنهدات المُسافر بين يديك يا سيدة القصر

ممآ رآق لي
وردآآتي"