اسْمَعُونَـيُ زين يأهل الغرام ...
مِنْ مُجَرِّبٍ مايِقَـوَلَ الَا الْصَّحِيْحِ
الْمَحَبَّهْ دَرْبِ لَكِنَّهُ ظِلّامٌ ...
مِنْ مَشّا بِهِ يَاعَرَبِ لَازِمٌ يُطِيْحُ
مِنَ يَقُوْلُ الْحُبِّ ضَحِكِهِ وَابْتِسَامِ ...
مِنَ يَقُوْلُ الْحُبِّ يَشْفِيَ كل جريح
مِنَ يَقُوْلُ الْحُبِّ مِرْباعُهُ مُرِيْحُ
شُوْفِنِيْ مِنْ حَالَتِيْ كَسَرَ الْعَـضَـامّ ...
لِيَ ثَلَاثَ سنين بِفَرَاشِيَّ طَرِيْحُ
سَاهِرٍه وَالْلَّيْلِ كُلِّهِ مَا انَامْ ...
وَالْعُيُوْنُ ادُمُوعِهَا دَايِمْ تُسَيِّحُ
مِنْ وِلِيْفٍ غَابَ عَنِّيْ كم عَامٍ ...
وَالْأَمَلُ فِيْ جَيْتِهُ مّاهْوَ صَرِيْح
عَلَّمُوهُ
بِحَالَتَيْ وَالْلَّهُ حَـرَامَ ...
عَلَّمُوهُ
بشُوَفِتيّ قَلْبِهِ شَحِيْحٌ
لَا يَحُطُّ الْحِمْلِ مِنْ فَوْقِ الْسَّنَامِ ...
لَا يُقَاطَعّنِيْ قَبْلَ سُدِّيْ يُبِيْحُ
وَانْ نَوَّهَ يَهْجُرَ وَلَا فَادْ الّــكُــلَامَ ...
اشْهَدُ انَّ حَالَتِيْ حَالٍ الْذَّبِيْحِ
وَاشْهَدْ انّ الْحُبَّ بَلْوَىَ لِلْهِيَامِ ...
وَانْ بَغِيْتُ الْعِلْمِ بِالْشّعْرِ الْفَصِيحِ
انَّمَا الْعَاشِقْ كَمَا الْبَيْتِ الْحَطُّــامّ ...
وَالْفِرَاقُ انْسَانِ ذُوْ وَجْهٍ قَـبِـيُــحَ
الْمَحَبَّهْ حَرْبٍ مَافِيْهَا سَلَامٌ ...
وَالْحَضِيضُ الْلِيْ نَجَا مِنْهَا جَرِيْحْ
وَالَّذِي قَالَ الْمَحَبَّهْ مَاتِسَامِ ...
تُحْرِقُهُ بُكْرَهْ وَمَنْ عَيَّنَهُ تِطَيّح
الْتَّجَارِبِ عَلَّمَتْنِيْ فَالخِتَامِ ...
مَا عَلَىَ الْدُّنْيَا حَبِيْبٍ مُسْتَرِيْحٌ