بسم الله الرحمن الرحيم ألقت الشرطة المصرية القبض على الابن الأصغر للرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة حيازة "سيجارتي حشيش"، وهي التهمة التي نفاها شقيقه. وقالت مصادر أمنية إن الشرطة وجدت سيجارتي حشيش مع عبد الله البالغ 19 عاما ، وهو الابن الأصغر لمرسي رفقة شخص آخر في سيارة على جانب طريق في محافظة القليوبية في دلتا النيل شمال القاهرة. وفي الوقت ذاته أمرت النيابة، بحجز عبد الله، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، وصديقه في واقعة ضبطهما وبحوزتهما كمية من مخدر الحشيش داخل سيارة بالحي الخامس بالعبور لاستكمال التحقيق، وذلك بعدما رفض المتهمان الامتثال لقرار النيابة وإعطاء الطب الشرعي عينات دم وبول لتحليلها؛ لبيان ما إذا كانت بهما ثمة أي مواد مخدرة من عدمه. وأنكر المتهمان، التهم الموجهة لهما بإحراز وتعاطي الحشيش أمام أحمد برهام، مدير النيابة، ومحمد الجيوشي، وكيل أول النيابة الكلية ببنها؛ حيث رفض المتهمان إعطاء الطبيب الشرعي عينات من الدم والبول لبيان ما إذا كان بهما ثمة مواد مخدرة من عدمه، فقررت النيابة حجزها للغد لعرضهما على الطب الشرعي مرة ثانية. ووصف أسامة، نجل مرسي على "فيسبوك"، القبض على شقيقه بأنه لا يعدو عملية اختطاف ووسيلة لتشويه الشرفاء، مضيفاً: "تلفيق تهمة حيازة مخدرات مضحك". وقال أسامة عبر أحد البرامج التلفزيونية إن شقيقه طلب توقيع الكشف الطبي على ضباط الشرطة، وإن منظومة العدالة في مصر ممثلة في الشرطة والنيابة والطب الشرعي فقدت مصداقيتها بالوضع في الاعتبار ما يتعرض له والدهما من اتهامات بعدما كان الرئيس الشرعي للبلاد