زى لون الطيف وألوان الفراش
المنال اللى شغلنى صدّها
إن بكت جا دمعها مثل الرشاش
وإن تبسّم ثغرها من قدّها
وإن حكت كن بشفايفها رعاش
الخجل عن سالفتها لدّها
والطيور اللى جفت حضن العشاش
ليتها خلّت بقايا ودّها
عقبها كل الغصون أمست نشاش
خاليه عقب الوناسه خدّها
كل قلبٍ فى ذراه الحب عاش
فيه طيبه زايده عن حدّها
منا الوفى يا وفي الروح يتعلــــم
كل التعابير تبحر من شواطينــــا
وأن كان جدت جدايد حبنا أقــدم
لا عاش رأس على الدنيا يبكينـــا
|