11-17-2012, 11:37 AM
|
|
|
SMS ~
[
+
]
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 135 |
تاريخ التسجيل : 13-10-2012 |
فترة الأقامة : 4578 يوم |
أخر زيارة : 10-19-2024 (01:21 PM) |
المشاركات :
3,789 [
+
]
|
التقييم :
125 |
معدل التقييم :
  |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
امرؤ القيس يصف الليل والخيل
امرؤ القيس يصف الخيل والليل
ـ البيت الأول:
ـ قفـا وأعينـاني على البكــاء عنــد تذكـري حبيبــا ً فارقـته , ومنـزلا ً خـرجت منه , وذلـك المنـزل أو ذلـك الحبيب بمنقطع الرمل المعـوج بين الدخول وحومل .
ـ البيت الثـاني:
ـ كـأني عند سُـمرات الحــي يوم رحيلهم ناقف حنظـل , يريـد , وقفت بعد رحيلـهم في حيرة وقفـة جانب الحنظـلة ينقـقفهـا بظفـره ليستخـرج منها حبها , ( هذا الشرح ليس للزوزني )
ـ البيت الثالث:
ـ أن أصحـابه وقفوا وطلبـوا منه الصبر وعـدم الجــزع.
ـ البيت الرابـع:
ـ التشبيــه: شبّـه ظلام الليل في هـوله وصعوبته كأمواج البحــر.
ـ الشـرح : رب ليـل يحاكـي أمواج البحـر في توحشــه وقـد أرخـى علـيّ ستور ظلامـه مع أنـواع الحـزن .ليخـتبرنــي أأصبــر على ضروب الشــدائد أم أجــزع منهــا .
ـ البيـت الخـامس:
ـ قـلت لليل لمـا أفــرط طولـه ,وازدادت أواخـره تطـاولا ً , وطــول الليـل ينبـئ عن مقاساة الأحــزان والشدائـد والسهـر , لأن المهمـوم يستطــيل ليله .
ـ البيت السادس:
ـ قلت له ألا أيـها الليل الطـويل انكشف وتنّـح بصبح, أي لِـيـزُلْ ظلامك بضياء من الصبح. وليس الصبح بأفضل منك عندي, لأني أقاسي الهمــوم نهارا ً كما أعانيها ليـلا ً.
ـ البيت السابع:
ـ وقد أغتـدي والطيـر بعد مستـقرة في أعشاشها, على فرس ماض ٍ في السيـر قليل الشعـر ,ويقيد الوحوش بسرعة لحاقها إياها .
ـ البيت الثـامن:
ـ يقـول هذا الفرس مكـر إذا أريد منه الكـر , ومفر إذا أريد منه الفـر, ومقبل إذا أريد منه إقباله ,ومدبر إذا أريد منه إدباره , وقوله : معا ً , يعني أن الكر والفر والإقبال والإدبار مجتمعه في قوته , لا في فعله لأن فيه تضادا ً , ثـم شبّهه فـي سرعه بحجـر عظيم ألقاه السيل من مكان عالي إلى حضيـض .
ـ البيت التـاسع:
ـ شبّـه خاصرتي هذا الفـرس بخاصرتي الظبي في المضمـر, وشبّـه ساقيه بسـاقي النعامة في الانتصاب وفي الطول, وعـدوه بـإرخاء الذئب, وتقريبه بتقـريب ولد الثعلب فجمع أربع تشبيهات في هذا البيت.
ـ البيت العـاشر:
ـ فعرض لنا وظهر قطيع من بقر الوحش , كـأن إناث ذلـك القطـيع نساء عذارى يطفن حول حجـر منصوب يُـطاف حوله في ملاء طويل ذيولها , وشبّـه المها في بياض ألوانهــا بالعذارى ,لأنهن مصونات في الخدور لا يغيّـر ألوانهن حــر الشمس , وشبّـه طول أذيالهـا وسبوغ شعـرها بالمـلأ المذيّــل .
ـ البيت الحادي عشــر :
ـ صـاد هذا الفـرس ثور ونعجة في طـلق واحد, ولم يعــرق عرقا ً مفرطا ً يغسل جسده, أي أدركهما دون معاناة أو مشقة.
ـ البيت الثانـي عشر :
ـ ظـل المنضجــون اللحــم وهم صنفان, صنف ينضجون شـواء مصفوفا ً على الحجارة فـي النار, وصنـف يطبخون اللحم في القـدر من كثـر الصيد في ذلـك اليــوم.
وَ آن لم آحدثك يوماً . .
فَ لن آتوقف عن محآدثة " ﺂلله عنكِ“
ربي اَسعِد ذَلك الشَخص ألذِي انسَانِي أوَجاعِي
وإنسِيه قُلوب ضَرته مِثل مَ انسَانِي قلُوب ضَرتنِي
|