11-21-2012, 04:39 AM
|
|
مللت الإنتظار
عودي حشاشة الفؤاد لا تبتعدي
فقد طال البعاد حتى تقرحت الجفون
عودي كفاك صداً وهجراً
فأنا يميتني الفراق ويحيني الوصال
عودي كحمامة الورق عانقي وجدي والإشتياق
فأنا عشقتك منذو أن كنت طفلاً ألعب بالتراب
حتى أستوى العود فرأى الحسن في وجنتيك فهام
كغصن البان .
عودي فعيناي كم أشتاقتا حيث أضناها الوله لإبتسامتك الخجلا
ألازم الصمت في غيابك
ألتحف الوحده وأعشق الوحشه , وأغفو على العتمه
عودي فقد ينطق يوماً هذا اللسان الصامت
وتخضر صحراء القلب فيبزغ نوراً في الظلام
عودي لعلها الآمال في حياتي تعود فأحيا من جديد
عودي كفى تحطيماً لقلب في حبك كل يوم يزيد
** وأنا في الإنتظار **
|