صَبَآحْ/ الوَرْدُ وَعِطْرُ التَّهَانِيْ المُتَلَهفَة هُنَا / لِــ شَذَرَاتِهِ الفَيْرُوْزِيِّة هَكَذَا / حِيْنَمَا يهْطُلُ هُنَا وَهُنَاك ذَهَبِيَّاتُ / أنَامِلُ لِتُدْفئْ الحُرُوْف وَتُمْطِرُ / هُنَا سَمَاءُ الهَمْسُ الصَّافِي لُؤْلُؤْاً / مُتَنَاثِرُ البِيَاضْ وَهَكَذَا : هُمْ المُبْدِعُونَ أمْثَالُهُا حِيْنَمَا : يَنْقُشُون لَوْحَةَ المتميز بِلُغَةِ : الإبْدَاعِ النَّفِيس وَهَكَذَا : هِيَ إذَا : تَوَهّجَ تَوَهّجْنَا : مَعَهُ وَتَوَهّجَتِ : الأحَاسِيسُ وَالمَشَاعِرُ لِتُصْبِحَ : الأبْجَدِيَّةَ حِينَهَا مُضِيئَةً : بِهَ / وفِيهِ

وَمَازَالتْ : حُرُوفُه هُنَا تَبْنِي : لَنَا حُلماً مُتَجَدِّداً عَلَى : رَكْب السَّمَاء نَمْتَطِيهَا .. كُلُّ يَوْم وَ نُحْقِنُ : أنْفُسُنَا بِهَ مَطَراً لا يَنْتَهِي : إلاّ بِنَا هُنَا وَلازَالَتْ : سَمَاءُ الأبْجَدِيَّة هُنَا : تَتَّسِعُ أَكْثُرُ لِثُرَيَّات وَنُجُوْم : حُرُوفُهَ المُنِيْرَة وَقَنَادِيل : هَمَسَاتِهَ المُعَلَّقَة فَإبْدَاعَاتُهَ صَافِيَةٌ كَالمَاء وَنَاصِعَةٌ كالثَّلْج وَخَطَوَاتُهَ ثَابِتَةٌ فِي الطَّرِيقُ الصَّحِيح وَ هَاهِيَ تَنْسَابْ الأبْجَدِّيَاتُ بَيْنَ أنَامِلُنَا لِـ تَحْتَفِيْ بِـ شخصِ نقي ~ لَطَالَمَا أغْرَقَنَا فِي نَهْرٍ عَذْبٍ مِنْ إبْدِاعَاتِهَا وَ غَدَوْنَا لانَمِلُّ الْنّظَرُ إلَىْ شَلاّلاَتٍ جَرَفَتْ الْجَمِيْعَ لِتُرْوَى الأَنْفُسْ بِطُهْرِ ه هِي / أَمِيْرًةكُلُّ المَوَاقِع تعْزِفُ / عَلَىْ / أَوْتَارِ القُلُوْب مِنْ أَيّ / اتِّجَاه / يطِلُّ / يُعَاجِلُنَا بِعَبِيْرِ / صِدْقِها وَعَذْب / مَعَانِيها فَـتُضْفِي / عَلَىْ مُشَارَكَاتِها بُعْداً / آخَرْ وَ تَصْبُغُهَ / بِلَوْنٍ آخَرْ يَسْتَعْذِبُهَ / القُرَّاءُ وَيَبْحَثُ / عَنْهَا العَاشِقُونَ / لِلْجَمَال / بِكُلِّ أطْيَافِهِ سَوَاءً / كِتَابِيّةً / أوْ / صُوَرِيَّةً وَلا أَجِدُ / أَجْمَلُ / عِبَارَةَ تُقَالُ لَهُ / فِيْ مِثْلِ / هَذِهِ المُنَاسَبَة / سُوَىْ / مَتَّعَنَا الله / بِإِطْلالتِهَـآ / المُشْرِقَة / دَوْمَاً صآحبة الفخآمة بُمُنَاسَبَة وُصُول عَدَد مُشَارَكَاتِك إلَى الألْفِيِّة الـــخآمسه والعشرون الحُقَّ لَنَا أَنْ نَفْخَرْ بِكْ فَـطَالَمَا كُنْت غ ـييييير وَ كَانَ حُضُورك غ ـييييير دُمْتِ جَمَالاَ و َ قِمَّة وَ دَامَتْ لَنَا أنْفَاسُك نَبْضَاً لا يَنْتَهِي هيبة آنثى