نحن زملاء العمل بالماضي وضعنا لنا قروب سميناه قروب المحبة نجلس بالساعات نتحاور مع بعض ونشارك بماهو متيسر وموجود لدينا من المعلومات والنصائح والمقاطع الدينية ومقاطع التسليه وصرنا اسرة واحدة مع بعض لايفرقنا الا النوم والعمل الصباحي حتى انهم يوقظون بعضهم على صلاة الفجر وهؤلاء الزملاء ليس من منطقة واحدة بل من كل ارجاء المملكة بالامس قلت لاصحابي اهل الحفر والله ياجماعة انا مشتاق لكم وودي نجلس مع بعض وجها لوجه بدون قروب فجاز الاقتراح للاخ مدلول الظفيري وقال اذن باكر الاجتماع عندي خاص باهل الحفر علما ان ساكني الحفر من الزملاء عدد لاباس به موزعين على احياءه بعضهم يتمتع بالقوة والصحة والبعض الاخر قد توغل فيه الزهايمر فجئنا الى مدلول اربعه فقط فاستقبلنا المضيف احسن استقبال هو واولاده فلاحظت ان ابناءه اكثر فرحا بنا من والدهم بزيارة زملاء والده بالماضي حتى ان والدهم قال لهم ياابنائي انني قد رايت هؤلاء قبلكم فهم اصدقائي قبلكم وبعد ذلك جلسنا نتسامر مع بعض ونتذكر ايام زمان والحكايات الطريفه التي حصلت لنا والذكريات الجميلة وكنا خلالها نتناول الحلوى والقهوة رغم السكري الذي ينهش باجسام البعض وكان بعضنا يتواصل مع الزملاء بالمناطق الاخرى عبر القروب ويبعث لهم بالصور التي اثارتهم وغبطونا عليها وعلى جمعتنا الحلوة وتمنى البعض لوهو جالس معنا عند مدلول وبعد ذلك قام المعزب وامر اولاده بتقديم الطعام الذي فاجانا فيه فدكينا عليه دكة واحدة حتى امتلات البطون المفرح اننا كنا ناكل ولانشعر بالشبع مع سوالفنا مع بعض وانفتاح المعدة لاستقبال هذا الاكل اللذيذ ولم نشعر بثقله بالمعدةحيث كانت انفسنا مفتوحة لالتهام الطعام كثر الله خير معزبنا وبارك الله يه وباولاده
وبعد ان شبعنا تقلطنا على الفواكه والرقي والبطيخ فنهضنا واكملنا الجلسه لبعد منتصف الليل وتفرقنا كل ذهب الى عشه الدافي السكن الذي يضمنا مع اسرنا على امل ان نلتقي بعد شهر عند احدنا نتفق عليه لاحقا واقترح ان يسلك كل زملاء امضوا فترة طويلة مع بعض في اي عمل معين نفس سلوكنا ويجتمعون مع بعض عند احدهم ففي ذلك ديمومة المحبة والحفاظ على الاخوة وبعث روح التعاون والوصل بعد ان تفرق الناس بسبب وسائل التواصل الاجتماعي والبعد الجسدي والمعنوي عن بعض مجرد اقتراح




مع تحياتي




بقلمي