كانت معي تلعب بحروف الخواطر تتنقى الحرف الذي يليق لتضعه في ردها على خاطرتي كانت شمعه تضوي دهاليز خاطرتي كانت وردة وزهرة ويمام وحمام وبلبل وطيور مغردة ووردة توزع اريج عطر المحبة في طرقات خاطرتي كانت عصفورة تغرد للمارين تشنف اذانهم وهم يقراون خاطرتي كانت نحله تتنقل بين الزهور لترتشف رحيق خاطرتي وتنتج منها عسلا لها كانت وكانت وكانت اصبحت ظلاما دامسا يخيم على خاظرتي خلت الطرقات ودهاليز خواطري منها لاعراضها في الوصول الى خاطرتي غابت عن منظر النحل الجميل وهو يصنع عسلا لها ولغيرها اضمحل ماءها وصار ضحلا بابار خاطرتي عليها اقفت بعيدا عنها مولية مواضيعي ظهرها اخرست بفعلها لسانها وقلمها عن الاستمتاع بالرد على خاطرتي حرمت نفسها الاستمتاع بصوت البلابل الجميلة وهي تغني بغابتي وماعادت تسمع صوت صفير البلبل هيج قلبي الثمل انزوت عني وعن حمام الورق بركن مظلم بعيد ولم تعد تسم الاصوات الجميلة ولاترى المناظر الجميلة ولاالصور المتجددة الخلابه بخواطري ولم تعد تستمع لليمامه وهي ترسل هديلها للسماء تستعجل الفها للمجيء اليها وهي على غصون الشجر حتى الغزلان الكثيرة في خاطرتي رحلتي عنها وذهبتي الى حيث مكان الضباع الجياع والثعالب والواويه سراق المال العام والحصاني المرتشيه سلام عليك ايتها الهاربة من محرابي بلاسبب كانك خادمة افريقيه هربت من سيدها بلاسبب
انا لست بمشتاق اليك روحي كماتشائين والى اي مكان تذهبين لكن بعد ذهابك لاتعودي فلست بساءلك ولاني بداعيك ولن ارحب فيك فلدي الوردة والزهرة والبلبل والحمام والطيور المغرده ونحلة انا لدي اكتفاء ذاتي بي وباصحابي القليلون لااحتاج اليك ولاالى امثالك المعدودين فانتي من يحتاج الي ليبزغ اسمك بينهم ويعرف حرفك في مجتمعي الجميل

اي والله

بقلمي