عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-23-2018, 02:39 AM
أميرة بكلمتي غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 213
 تاريخ التسجيل : 01-11-2012
 فترة الأقامة : 4230 يوم
 أخر زيارة : 03-11-2024 (02:38 AM)
 المشاركات : 14,048 [ + ]
 التقييم : 522
 معدل التقييم : أميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of lightأميرة بكلمتي is a glorious beacon of light
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حديث (السقارون) هل هو ثابت؟



حديث (السقارون) هل هو ثابت؟

سائلة فاضلة جزاها الله خيرا تسأل صاحب الفضيلة الشيخ: فؤاد بن يوسف أبو سعيد حفظه الله تعالى سؤالا، تقول فيه: ما مدى صحة هذا الحديث؟ هل هو ضعيف أم موضوع؟
1- "ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺣﺴﻨﺔ، ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻘﺎﺭﻭﻥ، ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻭﻣﺎﺍﻟﺴﻘﺎﺭﻭﻥ؟ ﻗﺎﻝ: "ﻧﺎﺱ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ، ﺗﺤﻴﺘﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺗﻼﻗﻮﺍ ﺍﻟﺘﻼﻋﻦ". ﺭﻭﺍﻩﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ
2- "ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻌﺎﻧﻮﻥ ﺷﻔﻌﺎﺀ، ﻭﻻ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ".
أفيدونا؛ بارك الله فيكم.

فأجاب فضيلة الشيخ جزاه الله خيرا:
الحمد لله؛؛؛
حديث السقارين؛ لم أجده في أبي دواد، ولا في أحد الكتب الستة، وإنما رواه الطحاوي فقال: حَدَّثَنَا يُونُسُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى شَرِيعَةٍ مَا لَمْ يَظْهَرْ فِيهِمْ ثَلَاثٌ: مَا لَمْ يُقْبَضْ مِنْهُمُ الْعِلْمُ، وَيَكْثُرْ فِيهِمْ وَلَدُ الْحِنْثِ، وَيَظْهَرْ فِيهِمُ السَّقَّارُونَ"، قَالُوا: وَمَا السَّقَّارُونَ؟ قَالَ: "نَشْءٌ يَكُونُونَ آخِرَ الزَّمَانِ، تَحِيَّتُهُمْ بَيْنَهُمْ إذَا تَلَاقَوَا التَّلَاعُنُ"، وَكَانَ مَعْنَى مَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَيَظْهَرْ فِيهِمُ السَّقَّارُونَ"؛ الَّذِينَ ذَكَرَهُمْ بِمَا ذَكَرَهُمْ بِهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْقَوْلِ الْقَبِيحِ، وَمِنْ نِسْبَتِهِ إيَّاهُمْ إلَى السَّقْرِ؛ لِنَتَنِ فَمِ السَّقْرِ، فَنِسْبَتُهُمْ إلَيْهِ كَنَتَنِ مَا يَكُونُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ مِنَ الْقَوْلِ الْقَبِيحِ إلَى السَّقْرِ الْمُنْتِنِ الْفَمِ. شرح مشكل الآثار (2/ 376، 916)
ورواه الحاكم بسنده عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ... وفيه قَالُوا: وَمَا السَّقَّارُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بَشَرٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ تَكُونُ تَحِيَّتُهُمْ بَيْنَهُمْ إِذَا تَلَاقَوِا التَّلَاعُنُ»، (هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ). قال الذهبي: (منكر). المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 491، رقم 8371)

وورد بالصاد (الصقارون) المسند الجامع (15/ 193، رقم 11477) [عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ قَالَ: "لاَ تَزَالُ الأُمَّةُ على شَرِيعَةٍ، مَا لَمْ يَظْهَرْ فِيهَا ثَلاَثٌ: مَا لَمْ يُقْبَضِ الْعِلْمُ مِنْهُمْ، وَيَكْثُرْ فِيهِمْ وَلَدُ الْحِنْثِ، وَيَظْهَرْ فِيهِمُ الصَّقَّارُونَ"، قَالَ: وَمَا الصَّقَّارُونَ؟ أَوِ الصَّقْلاَوُونَ، يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "بَشَرٌ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، تَحِيَّتُهُمْ بَيْنَهُمُ التَّلاَعُنُ". أخرجه أحمد 3/439 (15713) قال: حدَّثنا حَسَن، حدَّثنا ابن لَهِيعَة، حدَّثنا زَبَّان، عن سَهْل، فذكره].
ورواه المعجم الكبير للطبراني (20/ 195، رقم 439)
جاء في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1/ 202): [رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَزَبَّانُ، وَكِلَاهُمَا ضَعِيفٌ، وَقَدْ وُثِّقَا].
وقال عنه الألباني الضعيفة والموضوعة (1/ 523، رقم 347): [منكر].
وفي الضعيفة أيضا (5/ 418، رقم 2396) ذكر رواية أخرى وهي: "أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة الكذابون، والمستكبرون، والذين يكنزون البغضاء لإخوانهم في صدورهم، فإذا لقوهم تحلفوا لهم، والذين إذا دعوا إلى الله وإلى رسوله، كانوا بطأ، وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره، كانوا سراعا". وقال: ضعيف، رواه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (140/ 298)، وابن عساكر (2/243/2) عن سيار بن حاتم العنزي عن جعفر بن برقان: نا إبراهيم بن عمرو الصنعاني عن الوضين بن عطاء مرفوعا.

وجاء عن بعض السلف ذكر السقارين ففي حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم (6/ 76) قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ, ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ, ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ, ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ, =قلت: حسان بن عطية المحاربى، أبو بكر الشامى الدمشقى من الطبقة الرابعة طبقة تلى الوسطى من التابعين الوفاة: بعد 120 هـ روى له الجماعة ثقة فقيه عابد=
قَالَ: (ثَمَانِيَةٌ مَقَتَهُمُ اللهُ وَقَذِرَتْهُمْ نَفْسُهُ وَمَيَّزَهُمْ مِنْ خَلْقِهِ: السَّقَّارُونَ وَهُمُ الْقَتَّالُونَ، وَالْمُسْتَكْبِرُونَ الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَأَمْرِهِ كَانُوا بُطَاءً، وَإِذَا دُعُوا إِلَى السُّلْطَانِ وَأَمْرِهِ كَانُوا سِرَاعًا، وَالَّذِينَ يَسْتَحِقُّونَ بِأَيْمَانِهِمْ مَا لَمْ يُحِقُّهُ اللهُ لَهُمْ، وَالَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ فَإِذَا لَقُوهُمْ تَخَلَّقُوا لَهُمْ، وَالْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، وَالْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، وَالْبَاغُونَ دَحْضَةَ الْبُرَآءِ).
فالحديث ضعيف وربما يكون من قول بعض السلف.

أما الحديث الآخر؛ "ﻻ ﻳﻜﻮﻥﺍﻟﻠﻌﺎﻧﻮﻥ ﺷﻔﻌﺎء، ﻭﻻ ﺷﻬﺪﺍء ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ"، فصحيح.
ورد في صحيح مسلم (2598) عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ، بَعَثَ إِلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ بِأَنْجَادٍ مِنْ عِنْدِهِ، فَلَمَّا أَنْ كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، قَامَ عَبْدُ الْمَلِكِ مِنَ اللَّيْلِ، فَدَعَا خَادِمَهُ، فَكَأَنَّهُ أَبْطَأَ عَلَيْهِ، فَلَعَنَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَتْ لَهُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: (سَمِعْتُكَ اللَّيْلَةَ، لَعَنْتَ خَادِمَكَ حِينَ دَعَوْتَهُ)، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وفي لفظ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّ اللَّعَّانِينَ لَا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ، وَلَا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». ورواه أبو داود (4907)

والله تعالى أعلم





رد مع اقتباس