الموضوع
:
موسوعة الصحابة رضوان الله عليهم...
عرض مشاركة واحدة
05-30-2018, 02:34 AM
#
38
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1482
تاريخ التسجيل :
27-05-2018
العمر :
29
أخر زيارة :
اليوم (03:05 AM)
المشاركات :
111,503 [
+
]
التقييم :
40306
الدولهـ
الجنس ~
MMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل :
White
Awards Showcase
كل الاوسمة
: 4
اجمالى النقاط
: 0
جعفر بن أبى طالب
رضي الله عنه
أبي المساكين .. ذي الجناحين
"
لا أدري بأيهما أنا أسر بفتح خيبر .. أم قدوم جعفر
"
حديث شريف
من هو ؟
جعفر بن أبي طالب ، أبو عبد الله ، ابن عم رسول الله
اخو علي بن أبي طالب ، وأكبر منه بعشر سنين ،
أسلم قبل دخول النبي
دار الأرقم ،
آخذا مكانه العالي بين المؤمنين المبكرين بعد واحد وثلاثين انساناً
وأسلمت معه في نفس اليوم زوجته أسماء بنت عميس ، وحملا نصيبهما من الأذى والاضطهاد في شجاعة وغبطة .. فلما أذن الرسول
للمسلمين بالهجرة الى الحبشة خرج جعفر وزوجه حيث لبثا بها سنين عدة ، رزقا خلالها بأولادهما الثلاثة ..
جعفر فى الحبشة
ولما رأت قريش أن أصحاب رسول الله
قد أمنوا واطمأنوا بأرض الحبشة ، قرروا أن يبعثوا عبدالله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص محملين بالهدايا للنجاشي وبطارقته عله يخرج المسلمين من دياره .. وحط الرسولان رحالهما بالحبشة ، ودفعوا لكل بطريق بهديته وقالوا له ما يريدون من كيد بالمسلمين ، ثم قدما الى النجاشي هداياه وطلبا الأذن برؤياه .. وقالا له ( أيها الملك ، انه قد ضوى الى بلدك منا غلمان سفهاء ، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك ، وجاؤوا بدين ابتدعوه لا نعرفه نحن ولا أنت ، وقد بعثنا اليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشيرتهم لتردهم اليهم ، فهم أعلى بهم عينا وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه ) .. فأرسل النجاشي صاحب الايمان العميق والسيرة العادلة الى المسلمين وسألهم ( ما هذا الدين الذي قد فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا به في ديني ولا في دين أحد من الملل ؟) ..
فكان الذي اختاره المسلمين للكلام جعفر - رضي الله عنه - فقال ( أيها الملك ، كنا قوما أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ، ونأكل الميتة ، ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ، ونسيء الجوار ، ويأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله الينا رسولا منا ، نعرف نسبه وصدقه ، وأمانته وعفافه ، فدعانا الى الله لنوحده ونعبده ، .. ، وأمرنا بصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، .. ، فعبدنا الله وحده ، فلم نشرك به شيئا ، وحرمنا ما حرم علينا ، وأحللنا ما أحل لنا ، فعدا علينا قومنا ، فعذبونا وفتنونا عن ديننا ، ليردونا الى عبادة الأوثان ، .. ، فخرجنا الى بلادك ، واخترناك على من سواك ، ورغبنا في جوارك ، ورجونا ألا نظلم عندك أيها الملك )..
فقال النجاشي ( هل معك مما جاء به الله من شيء )..
فقال له جعفر ( نعم ) .. وقرأ عليه من صدر سورة مريم ، فبكى النجاشي وبكت أساقفته ، ثم قال النجاشي ( ان هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة ! انطلقا .. فلا والله لا أسلمهم اليكما ، ولا يكادون ) ..
وفي اليوم التالي كاد مبعوثي قريش للمسلمين مكيدة أخرى ، اذ قال عمرو للنجاشي ( أيها الملك انهم يقولون في عيسى بن مريم قولا عظيما ، فأرسل اليهم فسلهم عما يقولون ) .. فأرسل الى المسلمين يسألهم فلما أتوا اليه ، أجاب جعفر - رضي الله عنه - ( نقول فيه الذي جاءنا به نبينا
فهو عبد الله ورسوله وروحه وكلمته ألقاها الى مريم العذراء البتول ) .. فهتف النجاشي مصدقا ومعلنا أن هذا قول الحق ومنح المسلمين الأمان الكامل في بلده ، ورد على الكافرين هداياهم ..
العودة من الحبشة
قدم جعفر بن أبي طالب وأصحابه على رسول الله
يوم فتح خيبر ، حملهم النجاشي في سفينتين ، فقبل الرسول
بين عينيه والتزمه وقال ( ما أدري بأيهما أنا أسر بفتح خيبر ، أم بقدوم جعفر !) .. وامتلأت نفس جعفر روعة بما سمع من أنباء اخوانه المسلمين الذين خاضوا مع الرسول
غزوة بدر وأحد وغيرهما ..
أبو المساكين
قال الرسول
لجعفر ( أشبهتَ خلقي وخُلُقي ) .. وكان رسول الله
يُسميه ( أبا المساكين ) ، يقول أبو هريرة ( إن كنتُ لألصق بطني بالحصباء من الجوع ، وإن كنت لاستقرىء الرجل الآية وهي معي كي ينقلب بي فيُطعمني ، وكان أخيرُ الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ، كان ينقلب بنا فيُطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليُخرج إلينا العكّة التي ليس فيها شيء فنشقها فنلعَقُ ما فيها ) ..
الشهادة
وفي غزوة مؤتة في جمادي الأول سنة ثمان كان لجعفر - رضي الله عنه - موعدا مع الشهادة ، فقد استشهد زيد بن حارثة - رضي الله عنه - وأخذ جعفر الراية بيمينه وقاتل بها حتى اذا ألحمه القتال رمى بنفسه عن فرسه وعقرها ثم قاتل الروم حتى قتل وهو يقول :
يا حبذا الجنة واقترابها ... طيبة وباردا شرابها
والروم روم قد دنا عذابها ... كافرة بعيدة أنسابها
علي اذ لاقيتها ضرابها
أن جعفر - رضي الله عنه - أخذ الراية بيمينه فقطعت ، فأخذها بشماله فقطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قتل ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء ..
الحزن على جعفر
تقول السيدة عائشة ( لمّا أتى وفاة جعفر عرفنا في وجه رسول الله
الحزن ) ..
فعندما أتاه نعي جعفر دخل الرسول الكريم على امرأته أسماء بنت عُميس وقال لها ( ائتني ببني جعفر ) .. فأتت بهم فشمّهم ودمعت عيناه فقالت ( يا رسول الله بأبي وأمي ما يبكيك ؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء ؟) .. فقال ( نعم أصيبوا هذا اليوم ) .. فقامت تصيحُ ، ودخلت فاطمة وهي تبكي وتقول ( وَاعمّاه !!) .. فقال رسول الله
( على مثل جعفر فلتبكِ البواكي ) .. ورجع الرسول إلى أهله فقال ( لا تغفلوا آلَ جعفر ، فإنّهم قد شُغِلوا ) ..
وقد دخل الرسول
من ذلك همٌّ شديد حتى أتاه جبريل عليه السلام فأخبره أن الله تعالى قد جعل لجعفر جَناحَين مضرّجَيْنِ بالدم ، يطير بهما مع الملائكة ..
فضله
قال أبو هريرة ( ما احتذى النِّعَال ولا ركب المطَايا بعد رسول الله
أفضل من جعفر ) ..
كما قال عبد الله بن جعفر ( كنت إذا سألت علياً شيئاً فمنعني وقلت له بحقِّ جعفر ؟! إلا أعطاني ) ..
وكان عمر بن الخطاب إذا رأى عبد الله بن جعفر قال ( السلام عليك يا ابن ذي الجناحين ) ..
يتبع
فترة الأقامة :
2528 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
9541
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
44.11 يوميا
عطر الزنبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الزنبق
البحث عن كل مشاركات عطر الزنبق