الموضوع
:
موسوعة الصحابة رضوان الله عليهم...
عرض مشاركة واحدة
05-30-2018, 02:42 AM
#
62
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1482
تاريخ التسجيل :
27-05-2018
العمر :
29
أخر زيارة :
اليوم (09:49 AM)
المشاركات :
111,478 [
+
]
التقييم :
40306
الدولهـ
الجنس ~
MMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل :
White
Awards Showcase
كل الاوسمة
: 4
اجمالى النقاط
: 0
سلمى بن الاكوع
رضي الله عنه
"
خير رجّالتنا - أي مُشاتنا - سلمة بن الأكوع
"
حديث شريف
من هو ؟
كان سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي من رماة العرب المعدودين ، ومن أصحاب بيعة الرضوان وحين أسلم أسلم نفسه للإسلام صادقا منيبا يقول ( غزوت مع الرسول
سبع غزوات ومع زيد بن حارثة تسع غزوات )
بيعة الرضوان
حين خرج الرسول
وأصحابه عام ست من الهجرة ، قاصدين زيارة البيت الحرام ومنعتهم قريش ، وسرت شائعة أن عثمان بن عفان مبعوث الرسول
الى قريش قد قتله المشركون بايع الصحابة الرسول
على الموت ، يقول سلمة ( بايعت رسول الله على الموت تحت الشجرة ، ثم تنحيت ، فلما خف الناس ، قال الرسول
( يا سلمة ، مالك لا تبايع ؟) قلت ( قد بايعت يا رسول الله ) قال ( وأيضا ) فبايعته ) فبايع يومها ثلاث مرات أوّل الناس ، ووسطهم ، وآخرهم
غزوة ذى قرد
أغار عُيينة بن حصن في خيل من غطفان على لقاح لرسول الله
بالغابة ، وفيها رجل من بني غفار وامرأة له ، فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة في اللقاح ، وكان أول من نذر بهم سلمة بن الأكوع غدا يريد الغابة متوشحا قوسه ونبله ، ومعه غلام لطلحة بن عبيد الله ، معه فرس له يقوده ، حتى إذا علا ثنية الوداع نظر الى بعض خيولهم ، فأشرف في ناحية سلع ثم صرخ ( واصباحاه !)
ثم خرج يشتد في أثار القوم وكان مثل السبع ، حتى لحقهم ، فجعل يردهم بالنبل ويقول إذ رمى ( خذها وأنا ابن الأكوع ، اليوم يوم الرضع ) فيقول قائلهم ( أويكعنا هو أول النهار ) وبقي سلمى كذلك حتى أدركه الرسول
في قوة وافرة من الصحابة ، وفي هذا اليوم قال الرسول
( خير رجّالتنا -أي مُشاتنا- سلمة بن الأكوع )
مصرع أخيه
لم يعرف سلمة الأسى والجزع إلا عند مصرع أخيه عامر بن الأكوع في حرب خيبر ، في تلك المعركة انثنى سيف عامر في يده وأصابت دؤابته منه مقتلا ، فقال بعض المسلمين ( مسكين عامر حرم الشهادة ) فحزن سلمة وذهب الى الرسول
سائلا ( أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبط عمله ؟) فأجاب الرسول ( إنه قتل مجاهدا ، وإن له لأجرين ، وإنه الآن ليسبح في أنهار الجنة )
الاصابة
رأى يزيد بن أبي عُبَيد أثرَ ضربة في ساق سلمة فقال له ( يا أبا مسلم ما هذه الضربة ؟) قال سلمة ( هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس ( أصيب سلمة ) فأتيت الرسول
فنفث فيها ثلاث نفثاتٍ ، فما اشتكيتُها حتى الساعة )
جوده
كان سلمة على جوده المفيض أكثر ما يكون جوداً إذا سئل بوجه الله ، ولقد عرف الناس منه ذلك ، فإذا أرادوا أن يظفروا منه بشيء قالوا ( نسألك بوجه الله ) وكان يقول ( من لم يعط بوجه الله فبم يعط ؟)
وفاته
حين قتل عثمان بن عفان أدرك سلمى بن الأكوع أن الفتنة قد بدأت ، فرفض المشاركة بها ، وغادر المدينة الى الربذة ، حيث عاش بقية حياته ، وفي يوم من العام أربع وسبعين من الهجرة سافر الى المدينة زائرا ، وقضى فيها يومان ، وفي اليوم الثالث مات ، فضمه ثراها الحبيب مع الشهداء والرفاق الصالحين
يتبع
فترة الأقامة :
2527 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
9540
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
44.12 يوميا
عطر الزنبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الزنبق
البحث عن كل مشاركات عطر الزنبق