اشد عذابا لقلب الانسان ان غدر فيه قريبه اواخوه او عمه اوخاله اوزوجته اوصديقه فغدر الصديق
جريمة لاتغتفر وغدر الاقارب واعراضهم جريمة
كبرى يغضب لها الرحمن لان صلة الرحم معلقة
بالعرش من وصلها وصله الله تصور لماكنت فتى
يافعا مقبل على الدنيا بشبابك واملك وامنياتك
تعمل ليل ونهار لتصل الى ماوصل اليه قدوتك
بالحياة منا من يرغب ان يكون طيارا والاخر طبيبا
والثاني مهندسا وضابطا وكنت تلهو مع صديق
العمر وتخطط للمستقبل معه وتبنى امالا على
الرمال وفجاءة يتحول هذا الصديق اوالقريب الى
اعصار يزيل احلامك التي بنيتها على الرمال هنا
نكون امام غدر مخطط له يزيد نبضات الحياة سرعه
يسبق السكته اوالجلطة القلبية لهول الصدمة بلاكت
يجب ان نرجع للوراء كثيرا حيث نجد ان اول جريمة
بالتاريخحصلت لماقتل قابيل اخاه هابيل من اجل
امراءة فستهدا النفس لانهاتذكرت فذكر فان الذكرى
تنفع المؤمنين فمادام اول بشر يرتكب هذه الحماقه
فلانستغرب الجرائم التي يحدثها الانسان في يومنا هذا
ومع ذلك فانه يحز بالنفس ويتهثمله الفكر ويصبح كانه
اسنان عود طاحت امام ناظريه بلحظة ملل منها على هذ
ا العود البائس وتتحول الكلمات على هذا الخرق في العلاقات
بين ذوي القربيى والاصدقاء الى صرقاعه سماوي
تحرق ماكان من ود وحب بين ذوي القربى ساعتها ماعندي مااقوله لكم الا
لااانت حبيبي ولاربينا سوى يادلي


اعتذر لفيروز


بقلمي