الثمن غالي والبضاعه رخيصه


نحن البشر نرتكب حماقات مع انفسنا طوال فترة مكوثنا على هذه الارض نقاتل بعضنا ويفنى بعضنا بعضا بوسائل الدمار التي صنعناها بايدينا لاهلاك بني الانسان بلاجريرة تستحق ذلك كانت الحروب بالسيف والرمح والحصان فكان القتلى اقل بكثير من قتلى اليوم بالسلاح الفتاك كانت اول الغلبة للشجاعه لان السلاح سيف وتمسكه يد فمتى مااهتزت هذه اليد سقط السيف وقتله الفارس الاخر فتنتصر الشجاعه االان ينتصر الجبناء بالمعركة الذين يملكون اسلحة متطورة وطائرات ايضا نقتل انفسنا بالتدخين نحرق فلوسنا وابداننا بالدخان كما ان المخدرات اشد فتكا بالبشرية من الحروب فتقضي على همة الشباب وتحيله الى جثة راقدة لاتعرف تعمل يحيطه الخمول من كل جانب هناك الخيانة والتجسس واشد سلاح سلاح الحسد والحقد رايت ناس يحسد على الصدقة التي تقدمها للمرحوم مييتك وهذه اردى الفعايل التي ينتهجها القريب مع قريبه
الحرب بدأت بسبب امراءة لماقتل قابيل اخاه هابيل وصار القتل معروفا بين ابناء ادم وتتنوعت اسبابه فالقبائل تصول على جيرانها من الاقوام الاخرى ويقتل افراد المجموعه من اجل سلب حلالهم ومن يقتل الناس لاحتلال ارضهم اما القتل دون النفس والمال والعرض هنا مستحبه لاعتبارها شهادة بمفهوم الشرع ومن يقتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلايسرف في القتل اول من سن العين بالعين والسن بالسن حمورابي وله نظام جميل وعادل يحد من الجريمة ثم شرع القصاص بالاسلام بالنفس والجروح والتعازير والحروب الاقتصادية والحصار سلاح مدمر يصيب الشعوب بالضرر والاذى وقد استخدم كفار قريش هذه الحرب ضد النبي واصحابه لكنهم صبروا وانتصروا بالنهاية نحن نملك قوة اقتصادية لواستخدمناها ضد من يقتل المسلمين لامتنع القتل وسلم المسلمون من هذه المجازر التي نراها يوميا وقد استخدم الملك فيصل حرب النفط فمنعه عن الغرب ادى ذلك لنصر اكتوبر واقتحام خط برليف الحصين الان الدخان ارتفع سعره ومع ذلك يشتريه المدخنون وحبة المخدرات يشتريها الشاب بمائة ريال يروح فيها خمس سنوات سجن يارخص البضاعه وياغلاء الثمن ومع هذا لم يرعوي هؤلاء عن تلك الافات الضارة للمجتمع وللاقتصاد
وتجار المخدرات في مامن من العقاب ومن المطارده فلاتنالهم يد العدالة وشفرة السيف الاملح


بقلمي