07-02-2018, 06:54 PM
|
|
يا صرخة إحساسي وخنقة دموعي
يا صرخة إحساسي وخنقة دموعي
إذا الصّدف جابت مكاني مكانه
من داخلي إحساس يعلن خضوعي
وفي ظاهري رجال حافظ كيانه
اسقني من عذب معسول الغدير
الرّموش السّود والطّرف الحور
ليتها عن لحظها لي تستخير
أول المشوار في حبّك قهر
وآخر المشوار عمري به خطير
- عدمت لذيذ العيش بعدك والكرى
وشغلت قلبي لوعة و تذَكّرا
أُقابل مسرى الرّيح مِن نحو أَرضِكُم
فيحرِمني برد النّسيم إِذا سرى
يقولون لِي صبراً على البعد والنّوى
ومذ غبت عنّي ما رزقتُ تصبُّرا
فكن ناصري إِن شئت في موقف الهوى
فحقٌّ لمثلي أن يُعان ويُنصرا
- حبيبي عادت أسراب الحمام وعادوا الغيّاب
وأنا من كثر ما شفت الوجيه اشتقت لأحبابي
حبيبي من كثر ما اشتقت لك صرت أكره الأبواب
ليّا شفت الوصل، وأهل الوصل ما عتّبوا بابي
إنّ شوقي حائر في مقلتيك
كلّنا أسرى صبابات الهوى
فادنُ منّي إنّني ملك يديك
|