الموضوع
:
"العقوبات والغضب" يشعلان النار في عمائم ملالي طهران
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-09-2018, 07:58 PM
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
1503
تاريخ التسجيل :
04-08-2018
فترة الأقامة :
2457 يوم
أخر زيارة :
06-02-2019 (09:30 PM)
الإقامة :
الرياض
المشاركات :
6,162 [
+
]
التقييم :
88
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
"العقوبات والغضب" يشعلان النار في عمائم ملالي طهران
"العقوبات والغضب" يشعلان النار في عمائم ملالي طهران
مع اقتراب الدفعة الثانية من العقوبات في نوفمبر المقبل
مع اقتراب الدفعة الثانية من العقوبات الأميركية على طهران في نوفمبر المقبل، التي تستهدف بشكل رئيسي قطاع النفط الإيراني، فإن نظام الملالي بات يواجه تهديدات كبيرة بحسب موقع "أويلبرايس" الإخباري.
وتعد الاضطرابات الداخلية أحد أخطر تلك التهديدات، وسط تقارير عن تصاعد مرتقب في وتيرة الاحتجاجات التي اندلعت بالفعل في معظم المدن الرئيسية، إثر التدهور الاقتصادي، وارتفاع نسبة التضخم ونقص الطاقة الكهربائية، إضافة إلى الفساد المستشري في أجهزة ومؤسسات الدولة.
ومن التهديدات الخطيرة التي تواجه نظام الملالي، العزلة الدولية، فمنذ أن فشلت طهران في العودة إلى المجتمع الدولي عقب عزل الشاه عام 1979، والإيرانيون يعانون من عدم القدرة على التنقل بحرية، أو إقامة علاقات تجارية بصورة طبيعية.
وزادت هذه العزلة بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، وفرض عقوبات على إيران التي ازداد قادتها بالمقابل تشددًا ورفضًا للتطبيع مع المجتمع الدولي، مع محاولتهم اليائسة في تسويق الانسحاب الأميركي على أنه فشل لـ"القيادة المعتدلة".
أما أخطر التهديدات التي يمكن أن تصيب النظام الإيراني، فتتمثل من وجهة نظر موقع "أويلبرايس" في احتمال حدوث ضربات عسكرية لا يمكن التنبؤ بموعدها أو مدى قوتها.
ويستدل الموقع على ذلك بنجاح الإدارة الأميركية في تخويف كوريا الشمالية من قيام عمل عسكري ضد نظام بيونغ يانغ يكون مدمرًا وقاضيًا، وهناك اعتقاد بأن إسرائيل يمكن أن تؤثر على الولايات المتحدة في القيام بعمل عسكري ضد إيران.
وبناءً على ما سلف، يتضح أن "الثورة الإيرانية" استنفدت أهدافها وشعاراتها ضمن جموع الجماهير الإيرانية التي باتت تفضل العودة إلى المفهوم الحقيقي للوطن بعد التخلص من سيطرة رجال الدين.
وبات الشعب الإيراني، وفقًا لمراقبين، يلتف أكثر حول ثقافته الفارسية الأدبية والثقافية، مما يخلق انقسامًا بشأن هيمنة الهوية الدينية المذهبية.
وإذا كان صحيحًا أن العقوبات الأميركية المتجددة قد ساهمت في التأثير على الاقتصاد الإيراني، فإن الاستياء الداخلي من نظام حكم الملالي أصبح مساويًا لحالة السخط الشعبي التي حدثت في أوائل ثمانينات القرن الماضي ضد حكم الخميني.
غير أن ما أنقذ الخميني من تصاعد الاضطرابات الشعبية كان الحرب مع العراق 1980، مما جعل الشعب الإيراني يتخطى الاستياء العميق من استيلاء رجال الدين على السلطة في أوائل عام 1979.
وربما يسعى النظام الحالي إلى تكرار حالة الحرب مع العراق لضمان ولاء الإيرانيين من خلال نشر مشاعر الخوف من حرب قادمة قد تشنها الولايات المتحدة على بلادهم، ولكن التظاهرات التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، لم يطلق الإيرانيون فيها شعارات "الموت لأميركا"، بل العكس كان يرددون بكثرة "الموت لخامنئي".
وعلى فرض تمكن الرئيس الإيراني حسن روحاني من التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وما ينجم عن ذلك من اضطرابات، ستجعل من الصعب على نظام الملالي إلقاء اللوم على التدخل ونظرية المؤامرة الخارجية عندئذ.
زيارات الملف الشخصي :
3282
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.51 يوميا
اميرالذوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى اميرالذوق
البحث عن كل مشاركات اميرالذوق