عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-27-2018, 04:36 PM
اميرالذوق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1503
 تاريخ التسجيل : 04-08-2018
 فترة الأقامة : 2457 يوم
 أخر زيارة : 06-02-2019 (09:30 PM)
 الإقامة : الرياض
 المشاركات : 6,162 [ + ]
 التقييم : 88
 معدل التقييم : اميرالذوق will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وزير سابق للحرس الثوري: هذا الرئيس العربي منحنا صواريخ لضرب السعودية



وزير سابق للحرس الثوري: هذا الرئيس العربي منحنا صواريخ لضرب السعودية

قال: سوريا وليبيا وكوريا الشمالية وقفت إلى جانب طهران في حربها مع العراق





كشف وزير الحرس الثوري الإيراني سابقاً محسن رفيق دوست الذي كان يتولى هذا المنصب خلال الحرب العراقية- الإيرانية، عن بعض المعلومات الخطيرة عن طلب الرئيس الليبي السابق معمر القذافي ضرب السعودية.
وقال "دوست" إنه اتجه إلى سوريا بأمر من الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني؛ للقاء الرئيس السوري حافظ الأسد، وطلب مساعدته في توفير صواريخ بعد أن كانت الترسانة الإيرانية عاجزة عن الردّ على الصواريخ العراقية.
وأضاف في حديث لوكالة "مهر" الإيرانية: إن "رفسنجاني" كان آنذاك ممثل مؤسس الثورة في المجلس الأعلى للدفاع، ونائب القائد العام للقوات المسلحة، وأبلغه "الأسد" بأن الصواريخ الموجودة لديهم تحت سيطرة السوفييت، واقترح عليهم الذهاب إلى ليبيا، وتعهد بأن يتصل بالرئيس الليبي آنذاك معمر القذافي، وأن يوصيه بذلك.
وتابع وزير الحرس الثوري سابقاً محسن رفيق دوست أنه بالفعل توجّه إلى ليبيا للقاء معمر القذافي، الذي وافق فوراً على إرسال 10 صواريخ "سكود بي" إلى طهران، وقال له: "فقط اقصفوا السعودية بأحد هذه الصواريخ"!
وأشار إلى أن كل صاروخ من صواريخ "سكود بي" كان يبلغ سعره 3 ملايين دولار، وكان من المقرر أن ترسل ليبيا الصواريخ على ثلاث مراحل، وفي كل مرحلة 10 صواريخ، ولم تطلب أي مبلغ مقابل ذلك.
وأشار إلى أن إيران أرسلت ضابطاً و40 آخرين إلى سوريا؛ للمشاركة في المعسكر التدريبي على الصواريخ.
وقال "دوست": "عدنا إلى إيران، وبدأنا عمليات القصف ضد العراق، وفي أحد الأيام طلب مني خبير ليبي في مجال الصواريخ أرسله "القذافي" أن تطلق طهران صاروخاً من تلك الصواريخ إلى السعودية، وبالطبع رفضنا، وقلنا له إن إيران لا ترغب في حرب مع السعودية".
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب العراقية- الإيرانية لم تمدّ أي دولة في العالم يد العون لطهران سوى سوريا وليبيا وكوريا الشمالية، إلا أن الأرجنتين سمحت مرة واحدة فقط ببيع عدة صواريخ مضادة للدروع لإيران.








رد مع اقتباس