[i]الراي قبل شجاعة الشجعان[/i]
نحن لمانلف وندور حول موضوع معين ولا ندخل بلب الموضوع ذلك لاننا
ماعندنا موضوع نناقشه مع اصحاب الموضوع من
المختصين
اما لضحالة فكرنا اولفقدنا للمادة الحوارية التي نفتقر اليها
او لاننا لا تتفق مع المعروضعلينا من المواضيع
النقاشية والحواريةالمختلفه اوللعنجهية التي نمارسها بعقولنا
فتصور لنا الخطا صح والصح خطا واما لاننا نحسد اصحاب
الاقلام الراقيةفلاندخل معهم في حوارات مفيدة لنلتقط منهم
المفيد ونترك السيء مثل الافكار الهدامة والضاله
والاغلب ان عدم دخولنا معهم راجع للفراغ الفكري المهيمن
علي عقولنا ويجعلنا لانفقه كثيرا من الحوارات الراقية فخوفنا من
الخطأ يمنعنا من دخول معمعة الاقلام الساخنة التي تجعل
الساحة تبدولنا باللون الاحمر فلايقحمها اية وليده والاقلام
تفرز الاراء من كل لون واتجاه وتسدحها امام القاريء على
ماهي عليه والقاريء يختار اللون والنمط من خلال دخوله
الى عقل الكاتب لذلك فالرايدائما يكون امضى من فعل
الفارس الشجاع الذي يمتطي الدبابة اوالطائرة اوالفرس
يقول المتنبيء
ا لرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِ هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني
فَإِذا هُما اِجتَمَعا لِنَفسٍ حرَّةٍ بَلَغَت مِنَ العَلياءِ كُلَّ مَكانِ
وَلَرُبَّما طَعَنَ الفَتى أَقرانَهُ بِالرَأيِ قَبلَ تَطاعُنِ الأَقرانِ
لَولا العُقولُ لَكانَ أَدنى ضَيغَمٍ أَدنى إِلى شَرَفٍ مِنَ الإِنسانِ

مع تحياتي


بقلمي