ترتاب عيوني كمايرتاب قلبيبالامور محل الشك فهما متلازمان بالفعل وهذه حقيقة فعلاقة العين بالقلب
علاقة سرمدية ثابته تتناسب تناسبا تصاعديا وتنازليا بينهما لاتنفك العلاقة ابدا بينهما
يقول الله تعالى
فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
فالعيون تترجم عمل القلب فان سهى القلب ونسى سهت العيون بلاكت لايحس هذا السهو على العيون بل يظل القلب هو المسئول حسب الايةفالعين تنفذ اوامره بدقه فهي تحس به وتحترمه
فان اخطأ القلب بحساباته اوغفل عن شيء مهم اوتناسى
امر ما فضرر ذلك يعود على العين لان ترمومترها اخطا بحساباته فتتعطل الاوامر التنفيذية بالعين
لان النظام قد اختل واختلط عليه الامر وعلة ذلك القلب وفي كثير من
الحالات يصاب قلب الانسان بالامراض المتعددة وتبقى
العين سليمة من الاذى ماهو السبب في ذلك اقول ان السبب يكمن في القلب نفسه لانه يهتم بنفسه وبمرضه
وينشغل بهما فلايهتم بالعيون وينساها ويتركها ترعى النجوم لوحدها ولايسلط عليها امراضه ليسبب لها انحراف بصري اوعمى من دون قصد طبعا
ولا يتدخل بتركيبة الشببكية بالعين ليعدم البصر فيها فالقلب يطبق قول الله بدقة ولايقدر ان يقلب المفهوم اويخالف
لذلك يبقى القلب منشغل بنفسه وبشرايينه وبصماماته لايعير
العيون انتباهه فتحافظ العين على نشاطها وحيويتها فلوكل
قلب ينشغل بنفسه ويترك غيره من الاجزاء الاخرى من الجسد لعمرنا
طويلا ولارتحنا من الامراض التي تصاحبها الالام الموجعه بسبب القلوب
المتحجرة ضد محيطها الماهول لماتجهل هذه القلوب كيفية التعامل مع الجموع الكثيرة من عناصرها المركبة ومكوناتها الطبيعيةوالبشرية



بقلمي