عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-03-2018, 04:25 PM
اميرالذوق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1503
 تاريخ التسجيل : 04-08-2018
 فترة الأقامة : 2120 يوم
 أخر زيارة : 06-02-2019 (09:30 PM)
 الإقامة : الرياض
 المشاركات : 6,168 [ + ]
 التقييم : 88
 معدل التقييم : اميرالذوق will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دلوعة الغيم وأنشودة المطر تبهر خطابها.. هنا "عروس المصايف" كما لم ترها



دلوعة الغيم وأنشودة المطر تبهر خطابها.. هنا "عروس المصايف" كما لم ترها

تربى سكانها تحت ظلال الغيوم.. لمعة برق ودوي رعد يُنبئان عن ضيفٍ عزيز غزير





غسلت الأمطار التي وصلت إلى درجة الغزارة العروس "الطائف" والتي ظهرت ناظرةً، تتقاطر في أرجائها حبات المطر، مُعلنةً بذلك نقاءها وصفاءها، وأنها أكثر بهاءً مما كانت، بل زادت جمالاً، وعادت شباباً، تنتظر خُطابها وعُشاقها ومُحبيها؛ كي تتباهى بجمالها، مُغترةً بأنها هي "دلوعة الغيم" و"أنشودة المطر"، على الرغم أن في المطر كل المدن عرائس، ولكن "الطائف" هي الأجمل.
وعلى الرغم من اتفاق الجميع على حُب "المطر" صغيراً وكبيراً، إلا أن أهل الطائف هم أكثر الناس شغفاً وحباً له، تربوا تحت ظلال الغيوم، وعلى سواحل السيول، فالمطر عندهم بشارات الخير، ورضى الرب، ولون الحياة المتقد.
وعلى أبواب شتاء هذا العام فتحت السماء أبواب الولاء للغيوم المُنهكة حملاً وثقلاً ليكون المَخاض على سفوح جبالها، فأمطار الطائف هذا العام مختلفةً زماناً ومكاناً، كماً وكيفاً، عشرة أيام تزيد متتابعةً، لا يتاخر المطر بل يتقدم.
صباحات الطائف شهدت أمطاراً غزيرة أضفت على لون الصباح الانشراح، ولا يختلف المساء، حيث لمعة البرق ودوي الرعد يُنبئان عن ضيفٍ عزيز غزير ذي صولة وجولة، فكانت البشارات "مطر"، تلك هي عروس المصايف، اغتسلت من طُهرِ مطر، وعانقت سحابها، ليتحول لغيمٍ ماطر بإذن الله ينثر الفرح، وينشر البهجة، ويزيد من فرص اللقاء.


1


2


3


4


5


6


7


8


9


10


11






رد مع اقتباس