تشير عقارب الساعة الان الى الثانية بعد منتصف الليل
ولازلت ابحث عن فكرة اكتبها موضوعا متميزا
لاستمر بالكتابة معكم
لكنني عجزتعن ذلك فاعذروني ياشباب وساحاول من خلال
بحثي في ذبذبات عقلي ان اجد مايحقق طلبي وامنيتي ورجائي
والطلب دائما ياتي من الادنى للاعلى ومن الاقل للاكثر فانا ان بغيت
قرضا اسكانيا اقوم بتقديم طلب لوزير الاسكان
لان سعادة الوزير ارقى درجه واعلى منصبا فموافقته
على طلبي قرار من مختص يملك اصدار القرار نظاما
ولما يمنحني بيتا بقرض اسكاني يعتبر حقي
استحق على الدولة
ومن يرغب في العودة الى النظام القديم في
صندوق التنمية وطلبه قدمه قبل 32 هـ لدينا الحل له
ودائما تكون الطلبات بختام الخطاب بعد ان يذكر
الاسباب التي يعول عليها الطالب اسبابه لتحقيق طلباته
واحيانا لاتتحقق الطلبات التي نطلبها من المختصين
اصحاب الشان والسلطة التي تملك المنع اوالمنح
هنا نستطيع ان نلتمس من صاحب الشان الغاء قرار
الرفض وتحقيق الالتماس واعادة طرح الطلب من جديد
فالطلب له اثار ايجابية واثار سلبية فالايجابية
لمايحقق المسئول طلبي
وانال مطلوبي والسلبية لمايرفض صاحب الشان طلباتي
فهي سلبية بالنسبة لي وايجابية للمسئول الذي رفض
لانه لم يخسر شيئا من جيبه
بل وفر على الدولة تكاليف بيت سكني لكنني اعتبر هذا
امر سلبي لان النظام يعطي
المواطن سكن بقوة القانون ورفض الوزيرشكلي اقدر الغيه
لدى المحكمة الادارية
والطلب يتفرع من الادنى للاعلى ومن الاعلى للادنى
على العكس من الرجاء
حيث يكون من الاسفل للاعلى والرجاء افضل من التمني
فدائما تكون كلمات القران
بالرجاء مثل ويرجون رحمة ربهم لم يقل ويتمنون رحمة ربهم
لان التمني جاءت على لسان ابليس
حتى اذا تمنى الغا الشيطان في امنيته
لذلك ارجو ان يحوز مقالي هذا على اعجابكم ورضاكم عني
بعد ان وجدت الفكرة من خلال الكتابة

مع تحياتي

بقلمي