ودي اغرهد بلاكت
تشير عقارب الساعة الان الى الثانية بعد منتصف الليل
ولازلت ابحث عن فكرة اكتبها موضوعا متميزا قبل النوم لكنني لم اجد الفكرة ولارغبة بالنوم والغرهده فالفكرة الزينة تجعلني
استمر بالكتابة لكنني عجزت عن ذلك فالمعذرة ياقلمي
وساحاول من خلال
بحثي في ذبذبات فكري المنطلقه ان اجد الحل الذي يحقق
طلبي وامنيتي ورجائي
والطلب بطبيعته ياتي من الادنى للاعلى ومن الاقل للاكثر فان بغيت
قرضا ماليا اقوم بتقديم طلب سلفه لاحد الممتلئين لان هذا الغني يملك ماابغاه فاطلبه القرض وموافقته على اقراضي قرار ايجابي لي لان المال المقرض يحقق امنيتي وغرضي سواء كان لبناء مشروع او بناء بيت اومشروع زواج ادفع جزء منه لاهل العروس وجزء لتكاليف الزواج من ولائم من الابل والهياط الذي اصبح عرفا ملزما لنا لكن لمايحين موعد السداد هنا تمثل سرقاعة تنزل على راس المدين وتحلق شعيرات راسه فيصبح اصلعا تبرق صلعيته بالشمس فيسدحه صاحب الدين بالمحاكم ثمن يسجنه خل ينفعك هياطك وذبح البعارين عندها يااصلع انت بلاكت لدي عقيدة ان التسليف اجره عظيم والصبر على المدين من الاخلاق الاسلامية فكماتدين تدان والدنيا دواره وسياتي يوما تتسلف فيه من اصحاب الاموال فهذا يمنح وهذا يمنع الا انني امقت السلف الا للضرورة ولااحب اطلب سلف لان الدين ذل بالنهار وهم بالليل وليا جاك ملك الموت ماينفعك شيء الا بعد ان يوفون عنك دينك ودائما اردد دعاء النبي اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك فالله اغناني عن طلب الدين
وانا اكتب تكون معي الموضوع وحسيت بحاجة ماسة للغرهده وسارقى درجات المنزل لاصل لغرفتي الجميلة التي تنتظرني فيها صديقتي الجنية التي تصحيني على صلاة الفجر بلمساتها الخفيفة على بدني وتبقى على هذا حتى اقوم اشكرها كثيرا لكنها هججت غيري فشكرا لها


مع تحياتي

بقلمي