تقرير: 6 إصابات يجب ألا تُغطى بالضمّادات

احتياطات يجب اتخاذها حتى لا تتلوّث الجروح





يلجأ كثيرٌ من الأشخاص إلى وضع الضمادات على الجروح والخدوش التي تصيب الجلد، وفي بعض الحالات يكون وضع الضمادات أمراً أساسياً، لكنه في حالات أخرى لا يفضل تطبيق الضمادة على الجرح، حتى يكون شفاؤه أسرع، ويرجع هذا إلى رأي الطبيب أولاً.

ويقدم تقرير على موقع "ويب طب"، ستة أنواع من الجروح والإصابات التي لا ينصح أن تطبق عليها الضمادات، وهي:

* الخدوش البسيطة

إذا كان الخدش بسيطاً، فلا داعي لوضع ضمادة عليه حتى يجف سريعاً، وهي الخدوش التي تنتج عن الاحتكاك بأيّ جسم صلب.

* الجروح الصغيرة والسطحية

قد يكون الجرح بسيطاً وسطحياً، ولا يستدعي وضع الضمادة؛ لأن هذا يساعد على التئامه سريعاً، على عكس الجروح العميقة والنازفة التي تتطلب تطهيرها وتغطيتها لإيقاف النزيف.

* الجروح التي تستدعي وضع كريم طبي

حيث إن الضمادة يمكن أن تمتص هذا الكريم أو المرهم ليصبح دون جدوى، ولذلك يجب الانتظار قليلاً حتى يجف ويحدث تأثيره في الجرح ثم يتم وضع الضمادة.

* الجروح المغلقة

وهي الجروح التي يكون الجلد سليماً بها، ويكون القطع بالأنسجة الداخلية تحت الجلد، مثل غلق الباب على اليد وظهور الدماء أسفل الجلد، وتحتاج هذه الجروح إلى كمادات باردة أو كريم طبي يصفه الطبيب لعلاجها.

* بعض أنواع القرح

في بعض أنواع القرح مثل قرحة الكعب، ينصح الطبيب بترك مكان القرحة دون ضمادة، ولكن يجب معرفة التعليمات والإرشادات اللازمة للتعامل مع مثل هذه القرح.

* البثور الجلدية

أيضاً لا يفضل وضع ضمادات عند الإصابة ببثور في الجلد أو دمامل؛ بل يجب تركها حتى تشفى دون تدخل، إلا إذا كانت في مكان معرّض للحكة، فيمكن أن تطبق عليها ضمادة.

* احتياطات في حالة عدم وضع الضمادات

إذا كان الجرح لا يتطلب تطبيق الضمادات، هناك بعض الاحتياطات الواجب مراعاتها، مثل تنظيف وتطهير مكان الجرح بمستحضر خاص بتطهير الجروح، وعدم الضغط على مكان الجرح؛ لأن هذا يمكن أن يسبّب تلوّثه، ولا يجب تعريض مكان الإصابة للمواد الكيماوية كالمنظفات وسوائل تنظيف، وإذا كان الجرح في اليد، فيفضل وضع الضمادة عند استخدام مثل هذه المواد.

وأخيراً لا تنس اللجوء سريعاً إلى الطبيب في حالة ملاحظة أيّ مضاعفات أو مشكلات بمكان الجرح.