عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-15-2019, 12:22 PM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2525 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:53 AM)
 العمر : 29
 المشاركات : 111,391 [ + ]
 التقييم : 40306
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]

Awards Showcase

افتراضي اللهم أحسن خاتمتنا (3)...



اللهم أحسن خاتمتنا (3)

• وهذا الشيخ الحافظ شرف الدين أبو محمد المؤمن بن خلف الدمياطي

706هـ كان يلقي درسه أمام تلاميذه وأمام الأمراء فغشي عليه، وكان

صائمًا فحمل إلى منزله فمات من ساعته.

• وهذا جمال الدين محمد بن علي بن أبي منصور أبو جعفر الأصبهاني

الوزير، كان كثير الصدقة والبرّ، وقد حبس في آخر حياته، فنزل إليه
طائر أبيض قبل موته فلم يزل عنده وهو يذكر الله حتى توفي في شعبان

سنة 560هـ، ثم طار عنه ودفن في رباط بناه لنفسه بالموصل.

• وهذا نظام الملك الوزير الحسن بن علي، كان من خيار الوزراء،

كان محافظًا على الصلوات في أوقاتها، لا يشغله بعد الأذان شغل عنها.

وكان يواظب على صيام الاثنين والخميس، خرج مع السلطان ملكشاه

السلجوقي من أصبهان قاصدًا بغداد في مستهل رمضان سنة 485هـ،

فلما كان اليوم العاشر اجتاز في بعض طريقه بقرية بالقرب من نهاوند،

وهو يسايره في سرير محمول، فقال: قد قتل ههنا خلق من الصحابة زمن

عمر، فطوبى لمن يكون عندهم ـ وهذه أمنية تمنّاها ـ فاتفق أنه لما أفطر
جاءه صبي في هيئة مستغيث به ومعه ورقة، فلما انتهى إليه ضربه بسكين

في فؤاده وهرب، وعثر بطنب الخمية فأخذ فقتل، ومكث الوزير ساعة،

وجاءه السلطان يعوده فمات وهو عنده.

• وأبو بكر النقاش محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المفسّر المقرئ،

352هـ، كان رجلاً صالحًا في نفسه عابدًا ناسكًا، حكى من حضره وهو
يجود بنفسه وهو يدعو بدعاء، ثم رفع صوته يقول:

﴿ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴾ [الصافات: 61] يرددها ثلاث

مرات ثم خرجت روحه - رحمه الله.

• وعبدالله بن إبراهيم بن عبدالله الخيري، ت 489هـ. كان فقيها
محدثًا، يكتب المصاحف بالأجرة، فبينما هو ذات يوم يكتب، وضع
القلم من يده واستند، وقال: والله لئن كان هذا موتًا إنه لطيب.
ثم مات رحمه الله.

• ومحمد بن محمد بن عبدالله أبو الفضل السلمي الوزير الفقيه

والمحدّث الشاعر ت 334هـ، كان يصوم الاثنين والخميس، ولا يدع
صلاة الليل والتصنيف، وكان يسأل الله تعالى الشهادة كثيرًا، فلما ولي

الوزارة قصده الجنود يطلبون أرزاقهم، فاجتمع ببابه منهم خلق كثير،

فأيقن بالهلاك، فاستدعى بحلاّق فحلق رأسه، وتنوّر وتطيب ولبس كفنه،
وقام يصلي، فدخلوا عليه فقتلوه وهو ساجد - رحمه الله.




رد مع اقتباس